الدرر الشامية:
قرر المجلس المحلي لمحافظة حمص تعليق عضويته في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى حين اتخاذ الائتلاف إجراءات جدية لمساعدة حمص على مواجهة الحملة الوحشية التي يشنها نظام الأسد على المدينة، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في حق المدنيين العزل فيها.وتشهد مدينة حمص المحاصرة غارات عنيفة تشنها ميليشيا الجيش الأسدي يوميًا مدعومًا بعناصر "حزب الله" اللبناني، ما يسفر عن مقتل وإصابة العشرات يوميًا في المدينة وتدمير للأحياء والمنازل، في محاولة من ميليشيات الأسد من السيطرة على المدينة ذات الموقع الاستراتيجي.
وفي سياق متصل، دشن عدد من الناشطين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي حملات لنصرة حمص بعد أن قامت ميليشيات النظام الأسدي بقصف المدينة مؤخرًا باستخدام المواد الكيماوية.
يُشار إلى أن كتائب الثوار وعدد من النشطاء السوريين يشنون هجومًا على الائتلاف الوطني السوري، مؤكدين أنه لا يملثلهم بسبب عدم اتخاذه مواقف جادة لنصرة القضية السورية واكتفائه دائمًا بالمؤتمرات والتصريحات الإعلامية.