جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تحالف الشرطة والبلطجية ينتهك حرمات المساجد في دمياط وطنطا
الشعب في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر، قامت قوات الشرطة بتشميع المركز الاسلامي بدمياط الجديدة بالشمع الاحمر واغلاقه واعتقال إمامه، فيما اعتبره العديد من المحللين والمتابعين اعلان الحرب على الارهاب المزعوم على الطريقة الامريكية برعاية قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى. يأتي ذلك بعد اعتداء قوات الشرطة وعدد من البلطجية، قبل فجر أمس، على مسجد المجمع الإسلامي بمحافظة دمياط الجديدة وبه مؤيدين للرئيس محمد مرسي، كما أن نصف المصلين من السيدات، وكانوا يؤدون صلاة التراويح. ووصل عدد الإصابات التي وقعت جراء اعتداء الشرطة والبلطجية على المصلين بالمجمع الإسلامى إلى ما يقرب من 55 مصابا بينهم 18 مصابا بطلقات نارية و23 مصابا بطلقات خرطوش و 14 مصابا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وقامت الشرطة بفض الاعتصام نهائيا وتشميع المسجد بالشمع الأحمر وإلقاء القبض على إمام المسجد وحرق المنصة بكامل محتوياتها من سماعات وأجهزه صوت وتكسير عدد من السيارات. كان الآلاف من رافضي الانقلاب العسكري الدموي من ابناء دمياط قد بدأوا اعتصاما سلميا بمحيط المركز الاسلامي بدمياط الجديدة، إلا انهم فوجئوا بالهجوم عليهم اثناء الصلاة بالرصاص الحي. وفى سياق متصل، حاصر العديد من البلطجية مسجد الشهيد بطنطا أثناء صلاة التهجد وضربوا الخرطوش مما أسفر عن إصابة العشرات, وتدخلت معهم قوات الشرطة وأطلقت قنابل الغاز في محاولة لفض المصلين, وطردهم من بيوت الله , وعدم استكمال فعاليات مليونية ليلة القدر والدعاء علي الانقلابيين والقتلة. وأسفر ذلك عن إصابة العشرات من المصلين وبينهم النساء والأطفال, بعد ان قامت قوات شرطة الانقلاب بإطلاق قنابل الغاز علي المسجد ودخل الدخان في ساحة مستشفى طيبة التخصصي, مما أدي لحالات اختناقات بالجملة, وهلع وفزع بين المترددين علي المستشفي, فيما قبع المسجد والمستشفي تحت حصار البلطجية وبرعاية الشرطة. جدير بالذكر انها ليست المرة الأولى التى تحاصر فيها المساجد فى ظل عهد الانقلاب الدموى، اذ قام تحالف تنظيم البلطجية والداخلية بمحاصرة مسجد الفتح وبداخله أكثر من 200 من المصلين عقب احداث رمسيس، وهو ما تكرر منذ ايام فى الاسكندرية حيث قام البلطجية بمحاصرة مسجد القائد ابراهيم، والاعتداء على المسجد والمصلين، وتحطيم نوافذ المسجد. ويعد الهجوم على المساجد وتشميعها بالشمع الاحمر سابقة لم تحدث في تاريخ مصر من حاكم مسلم، إلا انها حدثت في عهد السيسي الذي أكد للواشنطن بوست أن تهمة الرئيس المختطف في نظره هي انتمائه الشديد وولائه للإسلام. |
أدوات الموضوع | |
|
|