للحق أسود وفرسان .. فى زمن الطغيان

[مستر ابراهيم حجاج]

للحق أسود وفرسان .. فى زمن الطغيان

يا زعماء الطغيــــــــــــــــــــــــــان
يا من داهنتم الكهــــــــــــــــــــــان
يا من قبلتم الصلبــــــــــــــــــــــان
ألم تعلموا يا غربــــــــــــــــــــــان

أن للحق أسود وفرســــــــــــــــان ؟!
يشتاقون للجهاد والجنــــــــــــــان..
رغبة فى العفو والغفــــــــــــــران ..
وطمعا فى رؤية الرحمـــــــــــــــن ..

يا حلفاء الشيطــــــــــــــــــــان !!!!!!
لقد أفزعتمونا ليــــــــــــــــــــــــلا ..
بـــــــــــلا استئـــــــــــــــــــــــــذان
وألقيتم بأســـــــــــــــــــــــود أمتنا ..

خلف القضبـــــــــــــــــــــــــــــــان ..
يتمتم الابنــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ..
ورملتم النســــــــــــــــــــــــــــوان ..
أبكيتم الأمهات و الأبـــــــــــــــــاء ..

وأسعدتم الأمريكـــــــــــــــــــــــان ..
فأذاقكم الله بعد العز خــــــــــــذلان
وبعد الجاه ذلا وهـــــــــــــــــــوان
ما يحدث لكـــــــــــــــــــــم ....... !!!
هو دعوة إنســــــــــــــــــــــــــان ...
ظلمتموه وسلمتموه للسجـــــــــان
يعذبه أو يذبحه كالحمــــــــــــــلان
عاملتمونا تارة كالفئــــــــــــــران ..

ووصفتمونا أخرى بالجـــــــرذان ..
سقتمونا قهرا كالقطعـــــــــــــــان ..
عذبتمونا بالصعق والنيـــــــــران ..
والأن .. الأن .. قــــــد ان الأوان ...
*****
ليعلم العالم .. كل ما قد كــــــــان ..
أن أشجعكم حقير جبــــــــــــــان ..
أن أكرمكم لا يعرف الاحســــــان
أن أعلمكم لا يفقه القــــــــــــران ..
*****
أن أتقاكم لا يخشى الرحمـــــــــن
فى عهدكم تجرعنا الذل والهوان
لم نعرف للكرامة والافراح عنوان
بيوتنا كلها أتراح وأحــــــــــــزان ...
*****
أكلتم الشهد والغــــــــــــــــــــزلان
ومعظمنا لم يحلم باللحمــــــــــــان
يومكم .. ندم وخســــــــــــــــــران
ويومنا .. عدل وايمــــــــــــــــــان
*****
أيها المسلمون الشجعــــــــــــــان
" لا نامت أعين جبـــــــــــــــــان "
هلموا ندمر أعوان الشيطــــــــان
نهدم عليهم الأسوار والجــــدران

تالله يا أحب الإخـــــــــــــــــوان ...
كلنا سيرتدى الأكفـــــــــــــــــان ..
كلنا سيدخل القبر للديــــــــــدان
إلا من مات شهيدا كالفرســــان

يرفع راية الله فى كل مكـــــــان
لا يخشى فى الله لدغة ثعبــــان
أو مكر حقير حيـــــــــــــــــران ...
ألم تعلمـــــــــــــــوا أن الأرض ..
*****
لا تأكل للشهيد جثمــــــــــــــان ؟!
وأن الروح تبقى .. وتفنى الأبدان
هيا يا احباب الرحمـــــــــــــــــــن
فلقد اشتاقت اليكم الحور الحسان
**********
وأخيرا .. هذا ما فى القــــــــــلب
و ما خطــــــــــــــه البنـــــــــــان
اللهــــــــــم اجعلنا ممن يبشرون
بـــــــــــــــروح وريحـــــــــــــان ..
ورب راض غير غضبــــــــــــان !!!


كتبها مستر ابراهيم حجاج
فى صباح 14/4/2011