جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
"العاديات ضبحا": تحرير ثمان قرى في ريف حلب الجنوبي والغربي
"العاديات ضبحا": تحرير ثمان قرى في ريف حلب الجنوبي والغربي راما السواح أعلنت غرفة عمليات حلب المركزيّة يوم أمس عن بدء معركة "والعاديات ضبحاً" -والتي تعني في القرآن الكريم صوت الخيل أثناء عدوه بالجهاد في سبيل الله- والتي تستهدف مقرات قوات الأسد في ريف حلب الجنوبي، الغربي والشرقي، وذلك للرد على على جرائم الأسد في حلب، والمعركة جمعت أكبر وأهم كتائب وألوية الجيش الحر من حيث العدد والعدة. أهداف المعركة الهدف الرئيسي من هذه المعركة كما جاء ببيان للجيش الحر تناولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي هو استكمال تحرير ماتبقى من محافظة حلب، وذلك بإحكام السيطرة على طرق الإمداد الرئيسية والفرعية وقطعها عن أماكن تمركز قوات الأسد لاسيما في معامل الدفاع، مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، وأيضاً فصل الأكاديمية العسكرية بشكل أساسي عن مواقع النظام في الراموسة، وبذلك تصبح القرى المسيطر عليها النظام متفككة، بحيث يسهل محاصرتها واقتحامها من قبل الجيش الحر. تفاصيل ونتائج المعركة ذكر مراسل أورينت نت في حلب مؤيد سلوم أن المعركة قد انطلقت فجر أمس في ريفي حلب الجنوبي والغربي، والتي بدأت باشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وعناصر الجيش الحر على جبهات الريف الجنوبي في القرى الواقعة جنوب وغرب معامل الدفاع التي تصل بمطار حلب الدولي، والتي أسفرت عن انهيار عدة نقاط لقوات الأسد وسيطرة الثوار على 8 قرى هي (ديمان، صدعايا، حسينية، رسم الشيخ، البرزانية، عين عسان، خربة الحلو ورسم عكيرش). في قرية الحمام استطاع الثوار تدمير ست دبابات، وقتل جميع عناصر قوات النظام، كما تم استهداف قوات لحزب الله في قرية العدنانية بالدبابات والمدافع من عيار 120ملم، وسيطر الثوار على الطريق الذي يصل بلدة خناصر بمعامل الدفاع والتي تعتبر أقوى نقطة تجمع لقوات الأسد في حلب ومركز تزويدهم بالأسلحة، في قرية عزيزة اقتحم الجيش الحر عدة مبان تابعة لقوات الأسد وقتلوا 20 عنصراً، وحرر عدد من الحواجز في قرية عين العصافير، كما سيطر بشكل كامل على مداجن جبل عزان في الريف الجنوبي. وأضاف مراسلنا أن حصيلة قتلى عناصر قوات الأسد يقدر بأكثر من 30 عنصراً أما شهداء الجيش الحر فهم لا يفوق عددهم ال 5 شهداء في جميع المحاور، وأن الثوار اغتنموا عدد كبير من الأسلحة والدبابات. وأن هذه المعركة أشبه بمعركة "المغيرات صبحاً" التي أعلنت قبل أكثر من عشرة أشهر من حيث الألوية والكتائب المشاركة، والتي انتهت بتحرير خان العسل, حيث يشارك في هذه المعركة أهم الألوية العاملة في محافظة حلب كـ لواء التوحيد وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية. ويقول المحلل والخبير الاستراتيجي هشام خريسات: "حقق الجيش الحر هدفه الرئيس من المعركة بسيطرته على معظم طريق معامل الدفاع، بينما يُتوقع بسط سيطرته الكاملة على الطريق في الساعات القليلة القادمة، ومن أجل إحكام السيطرة على طرق الإمدادات الرئيسية والفرعية لقوات النظام، وبهدف إستكمال السيطرة على ماتبقى من محافظة حلب وما يميز هذه المعركة هو وجود غرفة عمليات موحدة، كما يميزها أيضاً بعدها عن مناطق المدنيين، وحسن التخطيط والتنظيم". تعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها في محافظة حلب، وذلك عقب توحيد صفوف الجيش الحر فيها، وتشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم الفصائل العاملة في المدينة. عن موقع أورينت نت |
أدوات الموضوع | |
|
|