جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
شدا اليوم:داعش يعدم 100 مقاتل فى الرقة و30 فى حلب من بينهم من خطفوهم من شدا
اليوم فى قناة شدا خبران مبكيان أحدهما أن داعش أعدم 30 فى حلب معتقل من بينهم من تم اختطافهم من قناة شدا [align=center][/align]
داعش تعدم 100 مقاتل من أحرار الشام فى الرقة ما هذا ؟ أين نحن؟ لو كل واحد فينا عامل الآخر على أنه الحق المبين الواضح فيكفر كل منا صاحبه أو يستحل دمه لمجرد المخالفة فهذا ضياع للأمة وهذا عين الضلالة والهاوية والهزيمة تنزل بهذا هذا أعظم المنكرات التى يسخطها الله تعالى ألا تنزل الهزيمة بسبب هذا؟ ما هذا ؟ أين نحن؟ قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (20/164) :" وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعو الى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبى ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه يعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلاما يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون " وهذا يحدث اليوم هذا فعل أهل البدع فالنحذر أين إتهام الرأى؟ نسمع أنه مجرد المخالفة للمتبوع يستوجب القتل وربما التكفير! لو عامل كل واحد منا الآخر على أنه الحق البين والواضح بحيث يقتل المخالف فينا للآخر أو يكفر فكبر علينا أربعاً هذه قاعدة ذهبية للحكم على الرجال واختلاف المجاهدين مع بعضهم يجب أن يخضع لهذه القاعدة لا إفراط ولا تفريط... قال شيخ الإسلام بن تيمية ...رحمه الله "المؤمن الكامل يُحب من كل وجه والكافر يُبغض من كل وجه وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر ،وفجور وطاعة،ومعصية وسنة وبدعة:استحق من الموالاة والثواب بقدر مافيه من الخير،واستحق من المعادات والعقاب بحسب ما فيه من الشر ،فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة،فيجتمع له من هذا وهذا ،كاللص الفقير تقطع يده لسرقته،ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته.28/209. الشيخ عبدالله عزام رحمه الله قال إن كنت في جماعة إسلامية فإياك أن تظن أن الحق كله فيها وأن الباطل كله في غيرها هذا تعصب مقيت كم مزق من الجماعات وكم شتت من الناس المختلفين .. حكى بعض المشايخ الداعمين للجهاد عن أخ ذهب ليجاهد فى العراق فقابله أخ فسأله عن الشيخ فلان ... ما رأيك فيه ؟ فلم يبد ارتياحاً لفكره فقال له اركب هذه السيارة لتصل للمكان الذى تبغى قال فشككت فى الأمر فنزلت من السيارة وبعد وقت يسير انفجرت السيارة لمجرد أننى لا يعجبنى فلان أو فكره أموت؟ رسول الله فقط الذى من اعترض عليه يكفر ويقام عليه حد الردة ومن عداه فليس كذالك بإجماع العلماء أين حديث لهدم الكعبة أهون عند الله من قتل إمرأ مسلم؟ أين :: لا يزال المسلم فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً أين التحرى الواجب .... أين الورع؟ أين أدرأو ا الحدود بالشبهات؟ قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : "وحُبُّك الشيء يُعمي ويُصِمُّ والإنسان مجبول على محبة نفسه، فلا يرى إلا محاسنها ومبغض لخصمه، فلا يرى إلا مساوئه وهذا الجهل غالبه مقرون بالهوى والظلم، فإن الإنسان ظلوم جهول." ورحم الله الإمام بن القيم حين قال شيخ الإسلام حبيب إلينا والحق أحب إلينا منه. فلو كان قتلهم مبنى على التكفير أو أستحلال دم من خالف ففى الحديث الصحيح أن أسامة بن زيد قتل رجل فى المعركة بعد ما قدر عليه وهو يقول لا إله ألا الله ظاناً أنه قالها تعوذاً فعتب عليه النبى صلى الله عليه وسلم عتاباً شديداً وقال له أقتلته بعد ما قالها ؟ وغضب صلى الله عليه وسلم حتى قال أسامة حتى تمنيت أنى أسلمت يومئذ كى يٌغفر له ذالك يقول العلماء يدل الحديث على تعظيم أمر الإستعجال فى تكفير المسلم فهذا الرجل لما قام الظن أنه قالها تعوذاً وتعارض هذا الظن مع ظن آخر أنه لما أدركه الموت أراد أن يموت على التوحيد فرجع النبى للأصل وهو حرمة دمه حتى يثبت العكس ببيقين وما ثبت باليقين وهو إسلام المسلم لا يزحزحه شك وهو إحتمال الردة حتى يثبت بيقن مثله أين إلتماس العذر ؟ أين (وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به) اعتبرنى أخطأت ألا تخطأ أين ما تعلمانه من أن من خالفنى ليس يخالف الحق لأننى لست الحق حتى يكفر مخالفى ومخالف إمامى الذى أحبه واتبعه. أين العذر بالجهل إن كنتُ أخطأت؟ أين العذر بالتأويل؟ الذى أقره العلماء؟ فى الحديث الصحيح تأولت إمرأة فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم وتركت الصلاة قالت إنى أُستحاض حيضة شديدة منعتنى الصلاة لم يكفرها ولم يأمرها حتى بالإعادة والحديث الأخر من تأول من الصحابة وترك الصيام وعذره النبى صلى الله عليه وسلم ولم يأمره بشيء و...و...و...كثير أين الرجوع للعلماء والتحاكم إليهم؟ راجعوا كلام شيخى الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله فى العذر بالجهل والعذر بالتأويل والعذر بالخطأ لو كان الشيخ أسامة حى ما رضى ذالك أبدا ً ولاستتنكره أعظم استنكار انشروها يرحمكم الله لعل الله ينفع بها |
#2
|
|||
|
|||
[align=center][/align]إن خطورة الفكر وانعكاسه على الواقع وإعجاب كل مسلم برأيه بداية الهلاك
|
أدوات الموضوع | |
|
|