![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السؤال: كيف يمكن للشخص من يصلي الوتر والتهجد ؟ فإذا صلينا الوتر بعد النوم في الثلث الأخير من الليل ، فكيف يمكننا من نصلي بعده التهجد ؟ وهل التهجد قبل الوتر أم بعده ؟ الجواب: الحمد لله أولاً : قيام الليل : هو قضاء الليل ، ولو ساعة ، في الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله ، ونحو ذلك من العبادات , ولا يشترط من يكون مستغرقا لأكثر الليل . وأما التهجد : فهو صلاة الليل ، وقيده بعضهم بكونه صلاة الليل بعد نوم . والذي عليه أكثر الفقهاء : أنه صلاة الليل مطلقاً . انظر جواب السؤال رقم : (143240) . ثانيا : المشروع في صلاة الليل من تكون صلاته مثنى مثنى ، أي : ركعتين ركعتين ، ثم يختم صلاته بركعة ، يوتر بها الصلاة . عَنْ ابْنِ عُمَرَ : " أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى ) " . رواه البخاري(946) ، ومسلم (749) . فتبين بذلك من السنة في التهجد والوتر أمور : الأول : من يجعل صلاته : ركعتين ، ركعتين ، يفصل بين كل ركعتين من صلاته بالتسليم . الثاني : من يبدأ بالتهجد أولاً ، فيصلي ما شاء الله له من يصلي . الثالث : من الوتر هو آخر صلاته بالليل ؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا ) رواه البخاري (953) ، ومسلم (751) . الرابع : من لا يؤخر المصلي شيئاً من تهجده ووتره إلى طلوع الصبح ، بل يتحرى بصلاته من يقع ذلك كله قبل أذان الفجر . قال النووي رحمه الله : " قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَإِذَا خَشِيَ أَحَدكُمْ الصُّبْح صَلَّى رَكْعَة تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى ) ، وَفِي الْحَدِيث الْآخَر ( أَوْتِرُوا قَبْل الصُّبْح ) هَذَا دَلِيل عَلَى أَنَّ السُّنَّة جَعْل الْوِتْر آخِر صَلَاة اللَّيْل , وَعَلَى أَنَّ وَقْته يَخْرُج بِطُلُوعِ الْفَجْر , وَهُوَ الْمَشْهُور مِنْ مَذْهَبنَا , وَبِهِ قَالَ جُمْهُور الْعُلَمَاء , وَقِيلَ : يَمْتَدّ بَعْد الْفَجْر حَتَّى يُصَلِّي الْفَرْضَ " انتهى من " شرح صحيح مسلم " (6/30-32). ثالثاً : للمسلم من يصلي ما شاء من الصلاة بالليل ، من بعد صلاة العشاء إلى الفجر ، حسبما تيسر له ، سواء أول الليل أو وسطه أو آخره ، وبأي عدد من الركعات . وأفضل أوقات صلاة الليل : آخره ، فهو وقت النزول الإلهي ، ووقت تفتح فيه أبواب السماء . فعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ ) رواه مسلم (755) . وينظر جواب السؤال رقم : (158678) ، ورقم (46544) . فإذا صلى أول الليل ثم أوتر ، ثم بدا له من يصلي آخر الليل صلى ما شاء ، ركعتين ركعتين ، ولا يعيد الوتر مرة ثانية ؛ لأنه لا وتران في ليلة . راجع جواب السؤال رقم : (20851) ، (38400) . والله أعلم . |
#2
|
||||
|
||||
![]()
نفع الله بكم
وجزاكم الله كل خير .
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خير الجزاء أختي الكريمة ريحانة على مرورك الكريم وأسأل الله أن يتقبل منا ومنك. |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|