جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اسباب الاستيقاظ للفجر
من الأسباب المعينة للاستيقاظ لصلاة الفجر :
1- النوم مبكراً فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها إلا ما فيه مصلحه وخير . 2- أن يحرص المسلم على آداب النوم كالدعاء قبل النوم وجمع الكفين والنفث فيهما ويقرأ سورة الإخلاص والمعوذات والنوم على طهارة. 3- أن يستعين بمن حوله من أهله ووالديه وأقاربه وجيرانه فيوصيهم بإيقاظه. 4- عمارة القلب بالإيمان والعمل الصالح والبعد عن المعاصي. 5- أن يستشعر ما ورد في فضل صلاة الفجر من الأجر العظيم قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله) رواه مسلم. وما ورد في ذم تاركها مع الجماعة ومؤخرها عن وقتها من الزجر والتوبيخ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح قال : ذاك رجل بال الشيطان في أذنه \" أو قال \" : \"في أذنيه\". رواه البخاري ومسلم. 6- أن يحرص المسلم على أن ينفي عن نفسه صفة المنافقين، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) رواه البخاري ومسلم. وقبل ذلك كله سؤال الله تعالى التوفيق والهداية لذلك. أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات ومن المكثرين من الطاعات . سؤال وجواب س: قول النبي صلى الله عليه وسلم : "ذاك رجل بال الشيطان في أذنه " في الذي أصبح ولم يصل، هل المقصود به من لم يقم من الليل أو من لم يصل الفجر؟ ج: الحمد لله أما بعد .. عن عبدالله قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال : "ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال : في أذنه" . رواه الشيخان . وقد اختلف أهل العلم في ذلك ؛ فقال بعضهم ومنهم سفيان وهو قول الطحاوي وابن حزم : إن ذلك إنما هو في النوم عن الصلاة المفروضة ، وليس قيام الليل ؛ وعللوا ذلك بأن مثل هذا الوعيد لا يترتب على ترك النافلة في الليل . وذهب آخرون ، منهم البخاري ، وأهل السنن ، وكثير من شراح الحديث إلى أن ذلك في ترك صلاة النافلة في الليل ؛ لأنه قال : نام حتى أصبح ؛ فلا يكون المقصود صلاة الفجر ، وأجيب عنه بأن المراد صلاة العشاء ؛ حيث كان الناس يُرهقون فينامون قبل العشاء . والأقرب أنه ترك قيام الليل أو الوتر ؛ لما تقدم في وجه الدلالة ، ومثل هذه الأحوال تُتصور ولو في ترك مستحب مؤكد ؛ كالوتر والذكر ، قال صلى الله عليه وسلم : "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان" رواه مسلم . فهذا حين ترك مستحبا وهو ذكر الله عند الاستيقاظ بقيت عقدة من عقد الشيطان . فيكون المعنى في بول الشيطان في أذنه هو ثقل النوم ، وترك الطاعة ذات العمل القليل والأجر الجزيل . والله أعلم . |
أدوات الموضوع | |
|
|