جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أمضينا بالأمس يومًا في الجنة
أمضينا بالأمس يومًا في الجنة
كانوا قرابة السبعين أخًا بفضل الله تعالى ، تواعدنا على تحقيق هذا الحديث . وعن أبي هريرة رضي الله عنهـ أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح منكم اليوم صائما؟ فقال أبو بكر رضي الله عنهـ أنا فقال من أطعم منكم اليوم مسكينا فقال أبو بكر أنا قال من تبع منكم اليوم جنازة قال أبو بكر أنا فقال من عاد منكم اليوم مريضا قال أبو بكر أنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل في يوم إلا دخل الجنة[ رواه ابن خزيمة في صحيحه وصححه الألباني ] وصلينا علي الجنازة بعد صلاة العصر ، وكم كان جميلا مشهد الإخوة وهم يتنافسون في الأعمال ، لكي يعودوا مريضا أو يطعموا مسكينًا وكم كان مؤثرًا مشهد القبر ، كان الميت مجهولًا ، ورأيت أحد إخواني يهمس في أذني ونحن ندفنه ، هذا الرجل لعل له شيء عند الله ، أن سخرنا جميعًا لنتسابق في تشييع جنازته . وإن شاء الله ننشر قريبا فاعليات هذا اليوم الرائع .. " فاستبقوا الخيرات ... " حاول ألا تدع حديثا يمر عليك من أسباب دخول الجنة إلا عملت به ولو لمرة واحدة ، فلعلك تبلغ المنى ، نحن لا نعيش إلا للجنة ورؤية الرحمن بها ، فكل شيء في الدنيا زائل . لا تشتغل عن الله بسواه ، واجعل هدفك أن تكون خادمًا عند الملك سبحانه ، لو كنت بحق تحب الله ارفع شعار " أنا خدام يا رب " عن إبراهيم بن أدهم أنه قال ذات يوم : لو أنَّ العباد علموا حب الله عز و جل لقلَّ مطعمهم ومشربهم وملبسهم وحرصهم ؛ وذلك أنَّ ملائكة الله أحبوا الله فاشتغلوا بعبادته عن غيره ، حتى أنَّ منهم قائما وراكعا وساجدا منذ خلق الله تعالى الدنيا ما التفت إلى من عن يمينه وشماله اشتغالا بالله عز و جل وبخدمته . [ الحلية (36/8) ] والله تَبَارَكَ وَتَعَالَىَٰ لذلك حذرنا من عدم الاستعداد لهذه اللحظة، وأن يكون أعظم إستعدادتنا التوبة والتي رأس مالنا فيها هو "الندم" قال الله جَلَّ وَعَلاَ {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ:54] قال عمر بن عبدالعزيز حيل بينهم وبين ما يشتهون: أي طلبو التوبة واشتهوها أصبحو يرغبونها ويريدونها بشدة أشتهو التوبة فحيل بينهم وبينها {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ:54] أي إنتهى.. لم يعد يجدي الندم بعد أن كانت لديك الفرصة سنين عمرك جميعًا وأنت أضعت الفرصة فبادر الآن وانتهز فرص الله عز وجل لك وتب الآن وخذ القرار وبشكل عَمَلي:: يمكن أن أعطيكم دقيقة الآن تجلس هكذا بينك وبين نفسك، تتذكر ذنب عندما يرد على خاطرك فإنك تشمئز، وتخيل نفسك ستلقى الله به، سيقول لك عملت كذا يوم كذا.. فتسأل الله الآن أن يدخلك الجنة بغير حساب وأن يمحو ذلك الذنب من صحيفتك "فتندم" له الآن ندم العمر وتتوب منه، يمكنك أن تستحضر خلال دقيقة ذنب يحتاج أن تقول {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص:16] {لَا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء:87]. "أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" [صحيح، صحيح البخاري (6306)]. سأعطيكم دقيقة "يقظة" دقية إنتباه، تندم فيها على شيءٍ فات، أو على ذنبٍ أقمت عليه قولوا: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، قال "من قال: أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ."، [صحيح، الألباني، صحيح الترمذي(3577)] يمكن هذه اللحظة أن يغفر لنا بها ذنوب ثقال وما ذلك على الله بعزيز، {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ} [طه:82] قال الله جَلَّ وَعَلاَ {وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ﴿٦٨﴾ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الفرقان/70:68]. كنتم مع مختصر للخطوة الثالثة "الندم" للإستعداد ليوم الرحيل من درس "وَيْحَكَ ، وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟" للشيخ / هاني حلمي لملخص الدرس وتحميله من هنا
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: أمضينا بالأمس يومًا في الجنة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اشجار وخيول الجنة | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2020-01-05 05:56 PM |
هل سمعت بهذا من قبل | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2019-12-22 11:36 AM |