#1
|
|||
|
|||
مراتب ومراحل النوم
أوله النُّعَاس وهو احتياج النوم ، ثم الوَسَن وهو ثقل النعاس ،
ثم التَّرْنِيق وهو مخالطة النعاس النوم ، ثم الكَرَى والغُمْض وهو بين النوم واليقظة ، ثم التَّغْفِيق وهو النوم مع سماع الكلام ، ثم الإغْفَاء وهو النوم الخفيف ثم التَّهْوِيم والغِرَاروالتَّهْجَاع وهو النوم القليل ثم الرُّقَاد وهو النوم الطويل ، ثم الهُجُود والهُجُوع والهُبُوع وهو النوم الغَرِق ، ثم التَّسْبِيخ وهو أشد النوم مراحل النوم الرئيسيه عند الإنسان الشاب -انعدام النوم. يتأرجح التخطيط الدماغي بين نمطين أساسيين خلال اليقظة. الأول بقيمة جهد كهربائي منخفضه (حوالي 10 - 30 ميكروفولت) و سريعة نشطة ( 16-25 هرتز )، وكثيرا ما تسمي بنمط التفعيل أو النمط غير المتزامن. و النمط الاخر هو نمط بتردد بين 8-12 هرتز (معظم البشر ضمن نطاق 8 هرتز، أما 12 هرتز فهو بين طلاب الجامعات) بجهد كهربائي يصل إلى 20-40 ميكروفولت هو ما يسمي بالنمط الفا. وعاده يسيطر النمط الفا عندما يكون الشخص مرتاح وأعينه مغلقة. نمط التفعيل عندما يكون الشخص منتبها و عينيه مفتوحه، و هو يقوم بمسح بصري لمحيطه. تتوقف القراءة علي مقدار المسح البصري و قيمة EMG، وقد تكون مرتفعه أو معتدله ، وهذا يتوقف علي درجه توتر العضلات. - المرحله 1. ينخفض نمط الفا، ونمط التفعيل نادر، بينما يقرأن التخطيط الدماغي جهد منخفض و بوتيره النشاط مختلطه ، في مدى 3-7 هرتز، و تظهر حركات بطيئة للعين. و تكون قيمة EMG من متوسطه إلى منخفضه. -المرحله 2. علي خلاف خلفيه مستمرة ذات الجهد الكهربائي المنخفض، تظهر في التخطيط الدماغي ومضات نشاط مميز ضمن النطاق 12-14 هرتز يطلق عليها اسم مغزل النوم. حركات العين نادره ، و قيمة EMG منخفضه إلى متوسطه. -المرحله 3. تظهر موجة ذات مقدار عال بقيمة أعلى من 75 مليفولت يسمى موجات دلتا ضمن قراءة EEG، بينما تبقى قراأت EOG و EMG كما كانت بدون تغير. -المرحله 4. تبدأ موجة دلتا بالتزايد حتى تصبح هي الموجة الرئيسية و الضخمة على مقياس EEG. يتم تنظيم النوم في مناطق محددة من الدماغ وبتأثير من هرمونات تنشأ في منطقة الهايبوثلمس من الدماغ مثل هرمون الميلاتونين التي تقوم بتكوين تنظيم خاص لوقت النوم اعتمادا على كمية الأضاءة في محيط الشخص. استنادا على دراسات اجريت على الموجات الدماغية أثناء النوم تم تقسيم النوم إلى خمسة اقسام وهي: حركة العين الغير السريعة 1 وهي مرحلة التثائب والنوم الأولي والانتقال إلى المرحلة الثانية من النوم. حركة العين الغير السريعة 2 وفيه يقل مستوى الوعي للأحداث الخارجية وتشكل هذه المرحلة 45% - 55 % من وقت التوم الأجمالي حركة العين الغير السريعة 3 وتشكل حوالي 5% فقط من الفترة الأجمالية للنوم. حركة العين الغير السريعة 4 وتشكل 15% من الفترة الأجمالية للنوم وتعتبر فترة النوم العميق الذي يصعب الأستيقاظ منه وهذه هي الفترة التي تحدث فيها الكوابيس و المشي اثناء النوم. حركة العين السريعة وهي المرحلة التي يرى فيها النائم الأحلام وتشكل هذه الفترة الثلث الأخير من دورة النوم. تستغرق هذه المراحل الخمس 90 دقيقة تقريبا وتتكرر عدة مرات أثناء الفترة الأجمالية للنوم ومن الجدير بالملاحظة ان فترة الأحلام تستغرق عدة دقائق فقط من كل 90 دقيقة لتبدأ بعدها دورة جديدة من المراحل بدءا من حركة العين السريعة I وانتهاءا بحركة العين السريعة. تختلف الفترة الذي يحتاجها الفرد للنوم من شخص إلى آخر وقد استعملت فترة 8 ساعات كمعدل لفترة النوم الضرورية في اليوم الواحد وادت بعض الأبحاث التي تمت اجراءها في جامعة هارفاد ان قلة النوم قد تؤدي إلى زيادة نسبة بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم و الجلطة القلبية و السرطان وهناك نزعة في الأشخاص الذين يعملون في الليل وينامون في النهار بان تقل عندهم المناعة لبعض الأمراض مثل سرطان الثدي بتأسير تغيير الساعة البيولوجية فمثلا بزيادة هرمون Wee-1 تتكاثر الخلايا ويؤدي للسرطان أو بتغيير الكتيتامين يؤدي الي الاناستزيا أو التخدير. بصورة عامة تقسم الحالات الغير الطبيعية في النوم إلى الحالات التالية: الأرق ناركوليبسي تشجنات الأطراف السفلية اثناء النوم توقف التنفس اثناء النوم المشي اثناء النوم نصائح لنوم سليم النوم عملية طبيعية نقوم بها كل ليلة. وحيث أن البشر ليسوا سواءً؛ فإن بعض الناس يخلد إلى النوم وقتما وأينما يشاء، في حين أن البعض الآخر يجد صعوبة في النوم، وعندما ينام فهو لا ينعم بالراحة ولا يستعيد نشاطه. وهناك أسلوب حياة معين وعادات غذائية معينة، إضافة إلى السلوك الفردي تساعد على النوم السليم، حيث أن هذه العوامل بإمكانها التأثير إيجاباً على النوم السليم كماً ونوعاً. وحديثنا هنا سيقتصر على النواحي السلوكية في العلاج، ولن نتطرق للاضطرابات العضوية. هناك اعتقادات خاطئة حول النوم يجب توضيحها. يحتاج الشخص العادي من أربع إلى تسع ساعات للنوم كل 24 ساعة للشعور بالنشاط في اليوم التالي. وعلى كل الأحوال فإن عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثيرون يعتقدون بأنهم يحتاجون إلى ثمان ساعات نوم يومياً، وأنه كلما زادوا من عدد ساعات النوم كلما كان ذلك صحياً أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ. فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني من مشاكل في النوم. البعض الآخر يعزي قصور أداءه وفشله في بعض الأمور الحياتية إلى النقص في النوم، مما يؤدي إلى الإفراط في التركيز على النوم، وهذا التركيز يمنع صاحبه من الحصول على نوم مريح بالليل ويدخله في دائرة مغلقة. لذلك يجب التمييز بين قصور الأداء الناتج عن نقص النوم وقصور الأداء الناتج عن أمور أخرى، كزيادة الضغوط في العمل وعدم القدرة على التعامل مع زيادة التوتر وغيرها. حقائق حول النوم تقاسم السرير مع من يشخر أثناء النوم قد يسبب ارتفاعا في ضغط الدم تبقى أجزاء من دماغنا نشيطة تنذرنا بالأخطار أثناء النوم كمية الطاقة التي نوفرها ونحن نياما تُعتبر صغيرة جدا النوم متعلق بجوهره بالدماغ أكثر من صلته بالجسد تُغلق أجزاء من الدماغ بشكل كامل تقريبا أثناء النوم يعطينا النوم فرصة لتنظيم ذكرياتنا وتعزيز تجاربنا التي نمر بها خلال النهار يتعرض العاملون بنظام المناوبات الليلية أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بمشاكل وأمراض القلب والأمعاء والمعدة جو غرفة النوم يؤثر جو غرفة النوم على النوم بدرجة كبيرة، فدرجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة جداً تؤثر سلباً على نوعية النوم، لذلك يجب تعديل درجة حرارة الغرفة لتكون مناسبة. ينتج عن الضوضاء العالية المتقطعة نومٌ خفيف متقطع لا يساعد الجسم على استعادة نشاطه ولا يمنحه الفرصة للحصول على مراحل النوم العميق. يمكن التخلص من هذه الضوضاء بما يسمى "الضوضاء البيضاء" وهي أن يكون في الخلفية صوت ثابت الشدة ومتواصل كصوت مروحة أو جهاز التكييف. كما أن الضوء القوي في غرفة النوم من العوامل التي تؤثر على النوم. لذلك يفضل أن يكون ضوء غرفة النوم خافتاً. تجنب النظر المتكرر إلى ساعة المنبه، لأن ذلك قد يزيد التوتر ومن ثم الأرق، وتجنب استخدام الساعات التي تضئ بالليل. الطعام والشراب يستحب تجنب تناول الوجبات الغذائية الثقيلة قبل موعد النوم بحوالي 3-4 ساعات، حيث أنه من الثابت أن تناول الوجبات الثقيلة في أي وقت من النهار يؤثر سلباً على جودة النوم. يمكن لوجبة خفيفة قبل موعد النوم أن تشجع النوم. تناول المشروبات الكحولية. فتناول الكحول قد يؤدي إلى النوم مبدئياً؛ ولكنه من المثبت علمياً أنه ما إن يبدأ الجسم في التفاعل مع المادة الكحولية فإن ذلك يؤدي إلى التقطع في النوم والأرق الشديد، كما أن المواد الكحولية تزيد من فرص الاختناق (الانقطاع في التنفس) أثناء النوم. جميع أنواع المشروبات التي تحتوي على كافيين تؤثر سلباً على النوم، خاصة إذا تم تناولها في فترة المساء أو قبل موعد النوم. وقد أثبتت الدراسات أن الكافيين يسبب الأرق حتى عند أولئك الذين يدّعون أنه لا يؤثر على نومهم. كما أن النيكوتين هو أحد أنواع المنبهات، فتدخين السيجارة يؤدي إلى إضطراب النوم و نوم متقطع. |
#2
|
|||
|
|||
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#3
|
|||
|
|||
مرور طيب
من الاخ عمر ايوب جزيتم خيرا |
أدوات الموضوع | |
|
|