جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تشابه جينات الأصدقاء
الطيور على أشكالها تقع... هذه هي النتيجة التي توصل إليها فريق من الباحثين الأمريكيين بعد تحليل جينات عدد كبير من الأصدقاء والغرباء. وتبين من خلال الدراسة أن هناك تشابهاً بين الموروثات الجينية للأشخاص الذين تربطهم صداقة، وأن هذا التشابه أقوى منه بين الأشخاص الغرباء عن بعضهم. وأشارت الدراسة إلى أن درجة هذا التشابه بين الأصدقاء تعادل درجة التشابه بين أولاد العم من الدرجة الرابعة، وذلك حسبما ذكر الباحثون تحت إشراف جيمس فولور من جامعة كاليفورنيا بمدينة سان دييجو، ونيكولاس كريستاكيس من جامعة ييل بمدينة نيو هافن، في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم الثلاثاء في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم. وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد تحليل الحمض النووي لدى نحو ألفي متطوع في إطار دراسة بدأت منذ عقود أطلق عليها اسم "فرامينجهام هيرتس" والتي تم خلالها تحليل 5ر1 مليون مكون وراثي. وحرص الباحثون خلال هذا التحليل على تتبع مواطن التوافق بين الأصدقاء ومواطن التشابه بين الأشخاص الذين لا يعرفون بعضهم بعضاً. وخلص الباحثون إلى أنه "وبالنظر لإجمالي المجموع الوراثي فإننا نتشابه جينياً مع الأصدقاء" حسبما قال فولور في بيان صدر عن الجامعة. السؤال ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم:(الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف) الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما. قال النووي معلقا عليه: قال العلماء: معناه جموع مجتمعة أو أنواع مختلفة. وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه. وقيل إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها وتناسبها في شيمها. وقيل لأنها خلقت مجتمعة ثم فرقت في أجسادها فمن وافق بشيمه ألفه ومن باعده نافره وخالفه. وقال الخطابي وغيره: تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ وكانت الأرواح قسمين متقابلين، فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه فيميل الأخيار إلى الأخيار والأشرار إلى الأشرار.انتهى. وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قوله: الأرواح جنود مجندة.. إلخ قال الخطابي: يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد، وأن الخير من الناس يحن إلى شكله، والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره، فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر، فإذا اتفقت تعارفت، وإذا اختلفت تناكرت، ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام وكانت تلتقي فتتشاءم، فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم، وقال غيره: المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين، ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف. انتهى والله أعلم. |
#2
|
|||
|
|||
موضوع مفيد !!!
واستدلال معقول !!! والمثل يقول : قل لي من تخالل أقول لك من أنت !!! وورد في الأثر : أن المرء على دين خليله فانظر من تخالل !!!!! |
#3
|
|||
|
|||
مرور قيم
ورد موضوعى من الاخ بن السنُنّة جزيتم خيرا |
أدوات الموضوع | |
|
|