عودة الميت للحياة مجددا اصبحت اخاف من هذه الرؤى
....#لا يجب أن نخاف من رؤانا, فهي نعم من الله. هل نخاف إن رزقنا الله مالاً؟ كلا. طالما أننا ننفقه في خير, فلما الخوف؟ وطالما أن الرؤيا مبشرة تفرحنا ومنذرة تجنبنا المخاطر فهي خير ولا يجب أن نخاف منها.الموت والحياة ثم الموت مجدداً. أو الحياة والموت ثم الحياة كل هذه الرموز تذكرنا بالآيات الكريمات التالياتوَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ#ثُمَّ يُحْيِيكُمْ#إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ#كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ#ثُمَّ يُحْيِيكُمْ#ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ#فإذا كل هذه الرموز أعتبرها من الرموز المذكّرة للرائي والمحفزة على أن يشكر الله ويحمده كثيراً على ما أعطى وعلى ما منع. فما أعطى إلا لنفع يعلمه ولا نعلمه ومنع لشر يعلمه ولا نعلمه. فأحياناً يقصر الإنسان بالشكر. وأحياناً أخرى يجحد الإنسان بالنعم بقصد وسوء نية وقلة أدب مع الله (بعيداً عنكم فأنتم خير). ومنا من يجحد من غير قصد منه ويكون هذا في قول الإنسان (ليتني توظفت في هذه الوظيفة فوالله لكنت جنيت منها خيراً) أو يقول (أنا حزين لأني لم أوفق بهذه الخطبة) ولم يدر أن كل أمر بيد الله وما منع عنك أمراً إلا كان فيه خيراً لك, فاقنع بحكم الله ولا تجحد. وما أرسل إليك ابتلاء إلا كان فيه خيراً لك فلا تتنمر وترفض وتحتج على ما ابتلاء فتجحد بنعم الله.##
|