#1
|
|||
|
|||
الاسلام كرم المرأة
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق بأن الاسلام كرم المرأة خير تكريم فالمرأة قبل مجيئ الاسلام كانت في أسوأ حال واليك بعضا من سوء حال المرأة عند أهل الحضارات القديمة فعند الإغريقيين قالوا عنها :شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع وعند الرومان قالوا عنها :ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت وعند الصينيين قالوا عنها :مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها وعند الهنود قالوا عنها :ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ، بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه وعند الفرس :أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت وعند اليهود : قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها وعند النصارى :عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ ! وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟ وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟ وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب". وأصدر البرلمان الإنكليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنكلترا يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة وعند العرب قبل الإسلام :تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها ، أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة وجاء الدين الحنيف وكرم المرأة فقال تعالى (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْـرُوف )) وقال تعالى ((ٍ وَعَاشِـرُوهُنَّ بِالْمَعْـرُوفِ)) وقال تعالى(( فَـلا تَعْضُلـوهُنَّ )) وقال تعالى (( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ)) وقال تعالى (( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ )) وقال تعالى (( وَلا تُضَـارُّوهُنَّ لِتُضـَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ )) وقال تعالى (( فَآتُـوهُنَّ أُجُـورَهُنَّ فَرِيضَة )) وقال تعالى (( وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ )) وقال تعالى (( وَلِلنِّسَـاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ )) وقال تعالى (( وَآتُوهُـمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُـم )) وقال تعالى (( وَأَنْتُمْ لِبَـاسٌ لَهُـنّ )) وقال تعالى (( هَـؤُلاءِ بَنَـاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُـمْ )) وقال تعالى (( فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً )) وقال تعالى (( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـاً )) وقال تعالى (( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُن )) وقال تعالى ((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَـانٍ )) وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة " وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة " وهو القائل : (( استوصوابالنساء خيراً )) وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر )) وهو القائل : (( إنما النـساء شقـائق الرجـال )) وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) وهو القائل : (( ولهن عليكم رزقهن وكسوتهـن بالمعروف )) وهو القائل : (( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقه على أهـلك )) فما أعظم الاسلام لقد كانت المرأة تورث عند موت زوجها عند العرب في الجاهلية فأنزل الله تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)) قال بن كثير في تفسيره روى البخاري عن ابن عباس: { يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً} قال: كانوا إذا مات الرجل كان أولياؤه أحق بامرأته إن شاء بعضهم تزوجها وإن شاءوا زوجوها، وإن شاءوا لم يزوجوها فهم أحق بها من أهلها، فنزلت هذه الآية: { يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً} هكذا ذكره البخاري وأبو داود والنسائي وروي عن ابن عباس: كانت المرأة في الجاهلية إذا توفي عنها زوجها فجاء رجل فألقى عليها ثوباً كان أحق بها، فنزلت: { يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً} وقال زيد بن أسلم في الآية: كان أهل يثرب إذا مات الرجل منهم في الجاهلية ورث امرأته من يرث ماله وكان يعضلها حتى يرثها، أو يزوجها من أراد، وكان أهل تهامة يسيء الرجل صحبة المرأة حتى يطلقها، ويشترط عليها أن لا تنكح إلا من أراد حتى تفتدي منه ببعض ما أعطاها فنهى اللّه المؤمنين عن ذلك. وقال أبو بكر بن مردويه عن محمد ابن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال: لما توفي أبو قيس بن الأسلت أراد ابنه أن يتزوج امرأته وكان لهم ذلك في الجاهلية فأنزل اللّه: { لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً ونحن نتحدى أي حضارة وأي أمة وأي ديانة أن تكون قد أعطت المرأة كما أعطى الاسلام فالاسلام فرض النقاب أو حتى على الأقل الحجاب لأن المرأة جوهرة ثمينة ومن كانت عنده جوهرة ثمينة فانه يحفظها ولا يجعل كل من هب ودب ينظر إليها كأنها شئ لا قيمة له هذا هو الاسلام يا سادة هذا والله أعلم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أهم المراجع 1- تفسير بن كثير 2-مقالة بعنوان (هل تعرف كيف كرم الاسلام المرأه ؟؟ وكيف كانت تعامل قبل الاسلام ؟؟ وكيف تعامل فى الغرب ؟؟) في مجلة الواقع الالكترونية |
#2
|
|||
|
|||
|
أدوات الموضوع | |
|
|