دواء من «بول الإبل» يعالج 7 أنواع من السرطانات في53 دولة أوروبية وأمريكا والصين

[طالب عفو ربي]

الباحثة السعودية د. فاتن خورشيد .. دواء من «بول الإبل» يعالج 7 أنواع من السرطانات في53 دولة أوروبية وأمريكا والصين
حوار فيصل العلي: أكدت الباحثة السعودية د. فاتن خورشيد الحاصلة على درجة الدكتوراه في هندسة الخلايا انها توصلت هي والفريق العلمي المساند لها في مركز الملك فهد للبحوث العلمية بالمملكة العربية السعودية من استخلاص دواء من بولي الابل يعالج 7 انواع من السرطانات منها الجلد واللوكيميا والرئة والدماغ والكبد والثدي مشيرة الى ان العقارالجديد يعالج امراض تليف الكبد والصدفية والاكزيما والبهاق مضيفة ان الدواء الجديد ليس له أي آثار جانبية وأنه آمن بنسبة %100 وفعال بنسبة %80 وتم تسجيل براءة اختراعه في 53 دولة أوروبية وأمريكا والصين والخليج وكشفت العديد من أسرار العقار الجديد في الحوار التالي مع «الوطن»:

* ماذا تشكل المؤتمرات الطبية بالنسبة للباحث؟

- ان مشاركتي في مؤتمر مستقبل الطب البديل والتكميلي الذي عقد في الكويت شرف كبير لي حيث ان المؤتمرات العلمية وفي كافة المجالات مهمة وليس المؤتمرات الطبية فقط اذ انها تجعل المشارك ملم ومتابع وعلى صلة بكل الاكتشافات العلمية الحديثة اضافة الى بعض التجارب العلمية عبر البحوث المقدمة والاطلاع عن كثب على الافكار الجديدة من خلال ورشات العمل خاصة ان عصرنا الحالي هو عصر العلم والتقدم التقني وهو عصر متغير بسرعة كبيرة ومن لا يتابع الجديد ويكتفي بما لديه من معلومات من سنة تخرجه فانه سوف يتأخر عن الركب العلمي الحديث.

* وما تخصصك؟
- احمل شهادة الدكتوراة في هندسة الخلايا من بريطانيا وهو من التخصصات النادرة في الوطن العربي.

* وما هي قصة العلاج ببول الأبل؟
- نحن نقتدي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال وهو في صحيح البخاري «قدم قوم عرين على الرسول صلى الله عليه وسلم وقد عظمت بطونهم وارتهشت اعضاؤهم فأمرهم الرسول عليه السلام بأن يلحقوا براعي الابل ليشربوا من البانها وابوالها حتى صلحت بطونهم»، وقد بدأنا بالعمل منذ سبع سنوات وقد اثبتنا كلامه عليه السلام علميا ونحن نؤمن بصحة قوله والعلم الحديث لا يؤمن بقول أي شخص ان لم يكن مثبتا علميا فعندما يقوم مسلم بشرب بول الابل كي يشفى فان ذلك مقبول لدينا كوننا مسلمين ولكن كي تطبقه على غير المسلمين فان الامر ليس سهلا وعلم الرسول عليه السلام وارثه علم نبوي وطب نبوي وهو صالح لكل زمان ومكان ولكن لا بد من تطبيقه تبعا لنظريات البحث العلمي المتعارف عليها عالميا،وقد استخدمنا بول الابل لمدة سنتين في مركز الملك فهد للعلوم الطبية وعملية شرب حليب الابل ليست غريبة ولكن الغريب ان تقول له اشرب بول الابل والرسول عليه السلام طالما اخبر عن شرب بولها فان هناك امراً ما.

* وكيف تنظرين الى الطب النبوي؟
- أؤمن بأن الرسول عليه السلام حياة متكاملة وعلم متكامل ولديه حلول للطب والامراض والاقتصاد والارهاب والفكر الانساني وعلينا ان نخرجها للعالم بصورة علمية.
* ما مراحل البحث العلمي الذي قمتم به؟
كانت هناك مراحل كثيرة ألخصها لك في اننا قمنا بتجربة نتائج بول الابل على سبع انواع من السرطانات منها سرطان الجلد وسرطان اللوكيميا ونوع من سرطانات الدماغ وسرطان الكبد وسرطان الثدي وسرطان الرئة الذي لا علاج له في الطب الحديث بينما اللوكيميا لها نسبة علاج في الطب الحديث ووجدنا نتائج مفيدة.

* وماذا بعد ذلك؟
- قمنا باستخدام بول الابل الطازج لمدة سنتين ثم بعد ذلك قمنا بتحويله الى «بودر» ولكن سبحان الله وجدناه يعمل افضل من البول الطازج ثم قمنا بفصله الى سبع فصلات ورحنا نبحث عن العنصر الفعال أي الفصل الموجه ضد السرطان وقد نجحنا بذلك حيث قمنا باثبات الجزء الفعال وفصلنا زيادة سبع فصلات والان قمنا عمله بتركيبة دوائية.
* هل تمت تجربة هذا الدواء؟
- لدي ثلاثة الاف شخص متطوع لتجربة الدواء لانه لا ينفع تجربة تصنيع المعمل على الانسان كما اننا ما زلنا نحاول الحصول على تصريح من وزارة الصحة.

* هل هناك اشكالات قانونية لذلك؟
- القانون ينص على انه لا يمكن تجربة الدواء ان كان مصنعا من المعمل والمختبر بل يجب ان يكون مصنعا في مصنع للادوية لتغطية النقاط الخلافية في البحث العلمي وهناك لجنة في الجامعات او في الجهات العلمية لمراجعة بروتوكول التجارب على الانسان ثم تجيزه ولكن التجارب عندنا في الوطن العربي مسألة جديدة كما انه يجب عدم تجربة الدواء الجديد على الانسان الا بعد مراحل عدة حيث تكون بداية التجربة على خلايا المعمل ثم على حيوانات التجارب وبعد اثبات أمن الدواء وفعاليته يسمح بتجربته على الانسان.

* وهل هناك اشكالية شرعية باستخدام بول الابل؟
بالعكس لان الرسول دعا لذلك.
* وماذا عن الدور الذي قام به مركز الملك فهد الطبي؟
- تأسس مركز الملك فهد للبحوث العلمية قبل اكثر من عشرين عاما،وهو مليء بالاجهزة المتطورة والكوادر العلمية ومعظمهم من السعوديين بنسبة تصل الى %90، وقد تأسس قبل ان اتخرج في البكالوريوس ولا يزال يحقق الكثير من الانجازات.

* وماذا عن دراساتك العليا؟
- البكالوريوس والماجستير من السعودية ثم ذهبت الى بريطانيا للحصول على الدكتوراه.
* هل هناك ما يعرقل ابداع المرأة السعودية؟
- من يريد ان يصل لهدفه لا يوجد ما يعرقله وطبيعة المجتمع في السعودية أنه محافظ كما انه يعمل على تكريم المرأة.
معارضة
* وهل وجدت معارضة من اهلك للدراسة في الخارج؟
- زوجي مهندس وتخصصي احياء في هندسة الخلايا زوجي يشجعني بصورة كبيرة ويكفي انه لا يعرقلني في عملي العلمي الدؤوب.
براءة
* وماذا عن براءة الاختراع؟
- براءة الاختراع هي اننا نعمل كفريق عمل وقدمنا دواء من بول الابل يقوم بعلاج سبعة انواع من السرطان وتم تسجيل براءة الاختراع لفصل وتصنيع الجزء الفعال في بول الابل لعلاج السرطان وقد تم التسجيل في الخليج اولا،والثاني في امريكا كي تحمي دواءك، وثالثا في 53 دولة اوروبية ورابعا في الصين،والان وانا في الكويت حضر لي ثلاثة اطباء من جامعات كندية يريدون ان يعرفوا تفاصيل علمية اكثر عن البحث الذي نجحنا فيه في علاج السرطانات اضافة الى مرض التليف الكبدي والمراهم للصدفية والاكزيما والبهاق.
الذهب الابيض
* وهل هناك من يتقبل دواء من بول الابل؟
- لم لا طالما أن هناك دواء واسرائيل باتت تستخدم بول الابل في العلاج.
بحوث
* ماذا عن البحوث العلمية التي قدمتها؟
- قدمت ثمانية بحوث علمية في نفس الموضوع كي يكون دليلا قويا على نتائج بحثنا العلمي كما ان هناك نقطة مهمة وهي اننا نريد ان نقدم حديث الرسول عليه السلام بشكل مهزوز والان نقف على ارض صلبة من العلم في هذا المجال وقد فازت البحوث بالعديد من الجوائز العلمية.
الطب البديل
* هل عجز الطب الحديث عن بعض الامراض فكان الطب البديل؟
- يقول الرسول عليه الصلاة والسلام في حديث شريف «ما انزل الله من داء الا وانزل معه الدواء علم من علم وجهل من جهل»، وابوال الابل امنة بنسبة %100 وفاعلة بنسبة %80، ولم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم اصحابه الاصحاء بشرب بول الابل بل أمر المرضى فقط والنفس البشرية لا تتقبل شرب بول الابل بسهولة ولكن يمكن شرب حليب الابل واسرائيل اطلقت عليه اسم «الذهب الابيض».

* هناك من يغش الناس بالاعشاب ما تعليقك؟
- هذا موجود في كل مكان حتى في الغرب ولا يمكن التحكم بالشعوب وهي متفاوتة باقتناعها بالاعشاب كدواء وهناك مركز الطب البديل في السعودية.
* ماذا عن البحث الذي شاركت به في المؤتمر؟
هو بحث بعنوان «علاج بديل جديد لقتل خلايا السرطان» حيث ان التجارب التي أجريت من قبل فريق عمل في مركز الملك فهد الطبي على مدى سنوات عدة أظهرت نتائج ايجابية الى حد كبير حيث تم اجراء التجارب على الخلية وخلال البحث العلمي انضم الى فريق العمل مجموعة من الصيادلة نظرا للحاجة الماسة لهم في البحث العلمي ثم انضم فريق طبي آخر وفي مقدمتهم الدكتور محمود شامي عميد كلية الطب،حيث ان عملية البحث في أبوال الابل منذ عام 2004م وأطلق اسم «bm701»، وقد لمسنا دعما كبيرا لاثبات هذا البحث خمس مرات للتطبيق على الخلايا ثم على الانسان وفق منهج علمي الا ان هذا الدواء لم يجد من يقوم بتمويله وتصنيعه الى وقتنا الحاضر.
موضحة المعاناة التي لمستها هي وفريق العمل الطبي في عملية تصنيع الدواء وهو ابتكار علمي كان فريق العمل قد قرر عدم الاعلان عنه لمدة سنتين حيث كان هناك تجارب عدة لزراعة خلايا المزرعة بالمعمل ثم التجارب المتتالية على الحيوان ثم على الانسان وكانت النتائج مذهلة تثبت كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري ومسلم وهنا دليل على ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صالح لكل زمان ومكان.
ارهابية
* كمتخصصة في الخلايا كيف تجدين انواعها؟
- هي متعددة ومتنوعة الاغراض بيولوجيا فمنها ما هو مضر مثل بعض أنواع الخلايا الارهابية لانها تموت بشكل مفاجيء اذ تعمل على تفجير نفسها فتؤذي من حولها بينما هناك خلايا تموت وتستفيد منها بقية الخلايا في عملية اعادة البناء.
* وماذا عن نوع الدواء المستخلص من بول الابل؟
- هو على شكل بودر وكبسولة بعد تجارب وصلت بالبعض الى 64 كبسولة وهي كمية كبيرة لا يستطيع الانسان الطبيعي تناولها فما بالك بالانسان المريض؟ وقد نجحت التجارب العلاجية في الحد من سرطان اللوكيميا وقد ارسلناها الى معهد الامراض في جمهورية مصر العربية.
* وهل للدواء أي اثار جانبية؟
- ان الدواء آمن بنسبة %100 وقد صنعناه على شكل كبسولات وشراب والمراهم والجل حيث تمت تجربته على بعض المتطوعين ولم تكن هناك اية اضرار تذكر بل امتدت العملية الى ان المراهم استخدمت على بعض الحالات لمرضى الاكزيما والصدفية فحققت نتائج ايجابية كبيرة وحالات اخرى منها حالة سرطان تناولت الدواء فانخفضت نسبة السرطان من جسمها بنسبة %80 وذلك مثبت في معامل في هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية وكذلك مريض آخر انخفضت نسبة السرطان بجسمه من « 9000 الى 2000» الا اننا لم نجد الى وقتنا الحالي أي مصنع يقوم بعملية التصنيع لذلك الدواء.
المصدر: الوطن الكويتية

<!-- / message -->

[هارون]

جزاك الله خير