إن أفضل الأعمال عند الله وأزكاها هو الإيمان؛
لما رَوى أبو ذر رضى الله عنه من سؤاله لرسول الله ﷺبقوله “يارسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال ﷺ: الإيمان بالله [/URL]والجهاد في سبيله” (رواه مسلم)
وهو سبب للهداية والسعادة الدنيوية والأخروية، لقوله جل وعز: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} [الأنعام: 125]
والإيمان صارف للمؤمن عن المعصية، لقوله جل وعز: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ} [الأعراف: 201]
الإيمان شَرط لقبول العمل، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65]،
فالإيمان الخَالِص يُبارك الله به العمل، ويتقبل به الدعوات.