#1
|
|||
|
|||
مقارنة من جاهلة
في مرة نعتني يهودي أثناء حوارنا بالجاهلة لأنني لم أكن أعرف أنه هناك مدينتين الجليل و الخليل
أجل غضبت وأنهيت الحوار لكن ظل السؤال في ذهني كيف ليهودي أن يننعتني بجاهلة؟؟؟ بمعنى ما هو أساسه لوضع هذا النعت فقلت دعني أرى ما هو الفرق بيني وبين كل العالم. فقررت أن أعمل مقارنة بين مسلمة موحدة تشهد أن لا إله إلا الله وبين باقي الناس. لن أتوجه بداية لمعتقد اليهود لا فأنا أريد أن أدعها آخر شريحة في دراستي البسيطة. دعني أبدأ معك بعباد البقر الهنود وغيرهم أو تقترح عباد الأصنام لالالالا دعنا نتفرج على عباد البقر بداية. حسنا هؤلاء الذين اتخذوا البقر إله أمنيتي أن أسألهم ماذا يسموننا نحن الذين نأكل لحم البقر أكيد يسموننا "آكلي لحوم الآلهة" . يا إلهي اسم مرعب. المهم أود فعلا لو أعرف عقوبة آكل لحم الآلهة. ولك أن تقيس على هؤلاء كل عباد الحيوانات. ماذا هل هناك من يعبد فأرا. حسنا هؤلاء قل لهم عليكم بالقطط فهي المتهمة الأولى في هذه الحالة ونحن لسنا سوى متقززين من هذه الآلهة. ولن نطيل البحث في هؤلاء فيبدو لكلانا مدى غبائهم وتفاهة عقلهم. أريدك أن تطالع معي عباد الأصنام. فهم قديما كانوا وحديثا. وسأقول لهم لو كسر أحد صنمكم هل تكون أسطورة هذا الإله إنتهت أم عليك بصناعة إله جديد. يعني سؤال لعقولكم كيف لمن صنعته أن يصنعك . يعني أنت تكسر إلهك وتعيد نسخه وهو كيف لا ينسخ موتاكم بعد أن يموتوا أم هو إله عاجز و فاشل هذا؟؟؟؟ وإلا دعني أقول لكم أنه ليس له حنية يراكم تبكون بحرقة على موتاكم ولا يعيدهم لكم رغم أنكم طيبين وتعيدونه كلما تعرض للكسر. إله شرير هذا تريد أن نقف مع الملاحدة قليلا الذين لم يعترفوا بوجود إله أصلا أو لا داعي حسنا. الملحد هو رغم أنه ينكر فكرة وجود الإله إلا أننا جميعا موقنون أشد الإيقان أن الهوى هو إلههم هذا دون أدنى شك. حسنا في هذه الحالة لهم آلهة بعدد الملاحدة. الآن أنفسهم أقذر من القذارة بعينها فلعله ليس خفيا على أحد أن الملحد تعفه حتى الكلاب فهو لا أخلاق له ولا ثقة فيه ولا نسب له. إذن خلاصته إلهه قذر متعفن. وهنا بعد هذا الجرد أعتقد إن لم يخني عقلي وصلنا إلى التوأمين اليهودية والنصرانية. لماذا توأمين؟؟؟ واضح الجواب فكلاهما جعل لله ابنا. فالعمة اليهودية قالت عزير ابن الله والخالة النصرانية قالت عيسى ابن الله. ولعلني لو ولجت حضانة أطفال وقلت لهم إن أبا إلها أنزل ابنه إلى الأرض ليعيش بين عباد هو خلقهم ثم تركهم يقتلون إبنه شر قتلة فسيقول لي هذا الأب قاس جدا. إذن يستحيل أن أقرن اسم الرحيم بهذا الإله ثم لماذا اكتفى بإبن واحد يعني وعباده يلدون بكثرة. أما غريمي العزيز الذي ليس جاهلا طبعا. فيقول أن الله جعلهم شعبه المختار وفضلهم على سائر الخلق وأنه لم يوجدنا نحن سوى لخدمتهم . وهنا أتذكر قول أبي وعمي وعمتي فكلهم عاشروا اليهود لمدة طويلة من حياتهم كانوا يقولون أن اليهودي حتى لو اغتسل لتوه فهناك رائحة قذرة لا يتخلص منها. الآن يا سيد ليس جاهل كيف يجعل الله خدمكم أزكى رائحة منكم. يعني إهانة .ولعلني لن أذكر لك في هذا المقام ماتقولون عن الله أنه صارع موسى وأنكم تطلبون المغفرة له وخزعبلات من هذا القبيل. إذن التوأمين كلاهما آمن بإله المسلمين غير أنهم وصفوا الله بصفات لم يصفها عن نفسه وغلو فيها حتى وصلوا إلى وصفه بصفات لا تليق بجلاله سبحانه وتعالى عما يصفون. وختاما أقول لعلني سأحتاج لملايين السنين الضوئية من الجهل حتى أقتنع أنكم لستم أكابر الجهلة. وإلا إن كان الجهل هو أن لا إله إلا الله وأنه سبحانه تنزه عن كل وصف من صنع الإنسان وكل تشبيه لم يرد في كتابه الصحيح الذي وعد بحفظه فإني أقول سجلوا للعالم أنني أكبر جاهلة في التاريخ لا بل أنا الجهل يمشي على قدميه والسلام على من وحد الله ولم يجعل له شريكا في الملك رحمته تعالى و بركاته أختكم زينب (أخت المسلمين فقط ) |
#2
|
||||
|
||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختاه
فليشهد التاريخ وكل الامم اننا خير امة اخرجت للناس وان كان العلم بهم جهلا فليشهدو انى معكِ ولكن لنضرب بشهادتهم عرض الحائط اما تكفينا شهادة الخالق فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ------------ يرفع للعقلاء لعلهم يجهلون ما نعلم
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله كل خيـــــــــــــرا
وأشرقــــــــــت الشمس بعد طول غيـــــــــــاب بارك الله فيـــــــــــــــــكم |
#4
|
||||
|
||||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أختي الفاضلة زينب.. مقالك من أروع المقالات التي قرأتها أُحييـك على هذا التمـيز والإبداع.. وجزاك الله خـير ؛ |
#5
|
|||
|
|||
مقال رائع أختنا زينب وفقك الله لما يحبه ويرضاه
والشكر الجزيل لمشرفتنا الفاضلة يعرب التي رفعت هذا الموضوع أقول نحن خيرأمة بشهادة الله سبحانه وتعالى لأنها خاتمة الأمم، ونبيها محمد(صلى الله عليه و آله و سلم) خاتم الأنبياء وأشرفهم، ودينها خاتم الأديان وأفضلها وناسخها، وشريعتها خاتمة الشرايع وأكملها. ولأن هذه الأمة مهما شذت واختلفت فإنها لم تكفر بالله تعالى ولم تشرك به، كما أشرك اليهود حين عبدوا العجل، وحين ((قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَـهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ * إِنَّ هَـؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))(3). وكما كفر النصارى حين ((قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ))(4)، وأشركوا حين ((قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ))(5)… إلى غير ذلك مما فضلت به هذه الأمة على الأمم. |
أدوات الموضوع | |
|
|