جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فضل الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر والعصر والمغرب
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق بأن هناك من الأوقات ما يفضل ذكر الله فيها , ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة , فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبجلس في المسجد بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس , ويجلس في المسجد بعد صلاة المغرب حتى صلاة العشاء والأدلة على ذلك كثيرة أدلة الجلوس بعد صلاة الفجر :- 1-حدثنا قتيبة حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر قعد في مصلاه حتى تطلع الشمس قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 2- حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري حدثنا عبد العزيز بن مسلم حدثنا أبو ظلال عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تامة تامة تامة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال وسألت محمد بن إسماعيل عن أبي ظلال فقال هو مقارب الحديث قال محمد واسمه هلال وحسنه الألباني وفي هذا الحديث دليل على أن من يصنع ذلك ينال أجر عمرة تامة وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من سبح في دبر كل صلاة الغداة مائة تسبيحة وهلل مائة تهليلة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ) رواه النسائي وصححه الألباني 3-وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تتطلع الشمس أحب إلى من أن أعتق أربعة من ولد اسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من من صلاة العصر الى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة )رواه أبو يعلى وأبو داوود وإسناده حسن وفيه دليل على جواز الجلوس مع قوم يصنعون ذلك من غير احداث بدعة وفي هذا الحديث دليل على أن الجلوس من صلاة العصر حتى المغرب له أجر عظيم وروى مسلم في صحيحه قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير حدثنا سماك ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال أخبرنا أبو خيثمة عن سماك بن حرب قال قلت لجابر بن سمرة أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم كثيرا كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم وهذا الحديث الأخير فيه دليل عل أنه يجوز الكلام في أمر من أمور الدنيا بشرط ألا يكون كلام في معصية كغيبة ونميمة وغير ذلك وفيه جواز الضحك والتبسم . ثانيا :أدلة الجلوس بعد صلاة المغرب وحتى العشاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا قد حفزه النفس وقد حسر عن ركبتيه فقال أبشروا هذا ربكم قد فتح بابا من السماء يباهي بكم الملائكة يقول انظروا الى عبادي قد قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى ) أخرجه أحمد وبن ماجة باسناد صحيح ما الحكم لو جلست المرأة بعد صلاة الفجر في مسجد بيتها ؟؟؟ إذا جلست المرأة في مصلاها بعد صلاة الفجر واشتغلت بذكر الله تعالى إلى طلوع الشمس فإنه يرجى لها أن تنال الثواب المذكور في الحديث الذي رواه الترمذي مرفوعا: من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة. اهـ. قال ابن باز ـ رحمه الله: وهكذا المرأة إذا جلست في مصلاها بعد صلاة الفجر تذكر الله، أو تقرأ القرآن حتى ترتفع الشمس ثم تصلي ركعتين, فإنه يحصل لها ذلك الأجر الذي جاءت به الأحاديث, وهو أن الله يكتب لمن فعل ذلك أجر حجة وعمرة تامتين هذا والله أعلم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
أدوات الموضوع | |
|
|