جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الفرق بين الكبائر والصغائر
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الفرق بين الكبائر والصغائر<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> إن التفريق بين المصطلحات الشرعية باب عظيم من أبواب العلم الذي يؤدي بصاحبه إلى الرسوخ فيه.<o:p></o:p> وغياب فهم هذه المصطلحات ضرر عظيم يجر بصاحبه بأن يحكم على أفعال وأشخاص بظلم وجور الذي نهى الشرع عنه.<o:p></o:p> فالكبيرة للعلماء فيها قولان:<o:p></o:p> منهم من يحددها بعدد.<o:p></o:p> ومنهم من يصف نوعها ويرى أنها غير مرتبطة بعدد، وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.<o:p></o:p> إلا أنهم اختلفوا في ضبطها وهذه أهم تلك الأقوال:<o:p></o:p> 1_ ما اقترن بالنهي عنه وعيد من لعن، أو غضب، أو عقوبة _ فهو كبيرة، وما لم يقترن به شيء فهو صغيرة.<o:p></o:p> 2_ وقيل: كل ما ترتب عليه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة _ فهو كبيرة، وما لم يرتب عليه لا هذا ولا هذا فهو صغيرة.<o:p></o:p> 3_ وقيل: كل ما اتفقت الشرائع على تحريمه فهو من الكبائر، وما كان تحريمه في شريعة دون شريعة فهو صغيرة.<o:p></o:p> 4_ وقيل: كل ما لعن الله ورسوله فاعله فهو كبيرة.<o:p></o:p> 5_ وقيل: هي كل ما ذكر من أول سورة النساء إلى قوله: [إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ] النساء: 31.<o:p></o:p> وبعد هذا السرد لأقوال العلماء ينبغي على الذي يخوض في مثل هذه المسائل أن يكون ملما ومدركا لتلك الأقوال حتى يكون حديثه مبنيا على علم.<o:p></o:p> |
أدوات الموضوع | |
|
|