جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ثلث صحافيي العالم من المسجونين معتقلون في إيران
ثلث صحافيي العالم من المسجونين معتقلون في إيران المختصر / قال نائب الرئيس الامريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إن ايران اصبحت ديكتاتورية عسكرية وأصر على ان طهران لن يسمح لها باكتساب سلاح نووي.
وقال بايدن ايضا في مقابلة مع برنامج «هاردبول» في شبكة تلفزيون (ام. اس. ان. بي. سي) اجريت خلال وجوده في القدس اثناء جولة في الشرق الأوسط انه لا يدري مدى النفوذ الذي يتمتع به الرئيس الايراني المتشدد محمود أحمدي نجاد. وقال: «السؤال هو.. لا ندري ما الذي يسيطر عليه. والسؤال هو ما مدى سيطرته اليومية على الاجهزة الأمنية. هناك الكثير الذي لا نعرفه». واضاف قوله: «هناك بعض القلق... إن هذه اصبحت ديكتاتورية عسكرية. ولكن الحقيقة هي انه لا احد يعلم على وجه اليقين». وقال بايدن: «إننا نفعل ما في وسعنا وسنفعل كل ما في وسعنا للحيلولة دون اكتساب ايران سلاحا نوويا وامتلاكها القدرة على استخدام سلاح نووي». وتعتقد واشنطن ان فرض عقوبات على ايران هو افضل سبيل لتفادي الصراع وسباقات تسلح تؤدي الى زعزعة الاستقرار. مقاطعة إلى ذلك قالت شركة انجرسول راند - وهي شركة عالمية لصنع الضواغط الهوائية وانظمة التبريد للمباني ووسائل النقل - إنها لن تسمح بعد الآن للشركات التابعة لها ببيع أجزاء او منتجات لإيران. جاء ذلك في رسالة مؤرخة الثامن من مارس بعثت بها الشركة الى جماعة الضغط (متحدون ضد ايران نووية). وقالت انجرسول في رسالتها: إنها «ستجعل الشركات الاجنبية التابعة لها تكف عن قبول طلبات شراء لكل المنتجات والمكونات والاجزاء... المتجهة الى ايران». وتضغط الجماعة التي يوجد مقرها في نيويورك على الشركات الصناعية لتكف عن خدمة قطاع الطاقة في ايران واستهدفت الضواغط التي تصنعها انجرسول والتي تستخدم على حد قول الجماعة في مصانع تديرها شركة النفط الوطنية. وكانت الجماعة قالت ان جنرال الكتريك وهنتسمان كورب وكاتربيلار وافقت على قطع علاقاتها بإيران. وقال مارك والاس رئيس جماعة متحدون ضد ايران نووية في بيان إن قرار انجرسول «يجب اعتباره انذارا لتلك الشركات التي لاتزال تتعامل مع ايران». وذكرت الشركة في موقعها على شبكة الانترنت اسماء 200 شركة استهدفت بسبب تعاملاتها مع ايران. ومن هذه الشركات هاني ويل انترناشيونال ورويال داتش شل وهيوليت باكارد وادفانسد ميكرو ديفايسز وكوكا كولا. سجن صحافيين على صعيد آخر قالت لجنة حماية الصحافيين بعد ان ارتفع عدد الصحافيين المحتجزين في ايران الى 52 على الاقل في فبراير إن ثلث الصحافيين المسجونين في العالم سجنوا في الجمهورية الإسلامية. وقالت اللجنة التي يوجد مقرها في نيويورك ان الصين حلت في المركز الثاني بعد ايران حيث بلغ عدد الصحافيين المسجونين فيها 24 ثم كوبا 22 صحافيا. وكان عدد الصحافيين الذين احتجزوا في ايران أكبر عدد تسجله الجماعة في بلد واحد منذ تسجيل سجن 78 صحافيا في تركيا عام 1996. وكانت عدة مطبوعات في ايران قد حظرت وكثير من الصحافيين احتجزوا منذ احتجاجات الشوارع التي تفجرت في اعقاب انتخابات الرئاسة العام الماضي. وقالت لجنة حماية الصحافيين ان عدد الصحافيين الذين سجنوا في ايران زاد خمسة في فبراير شباط عما كان عليه في يناير بعد سجن 12 من العاملين في اجهزة الإعلام ثم اطلاق سراح سبعة منهم. وقالت اللجنة: إن من الصحافيين الاثنين والخمسين المسجونين فإن خمسة محتجزون منذ ما قبل الحملة التي بدأت العام الماضي. وسجن 50 صحافيا آخر وأطلق سراحهم بكفالة خلال الاشهر القليلة الماضية. وقال جو سيمون المدير التنفيذي للجنة «ايران تدخل حالة دائمة من قمع وسائل الإعلام. وهو وضع يصيب بالصدمة ولا يمكن السكوت عليه». واضاف قوله: «الحكومة الايرانية ستخسر في النهاية الحرب على الإعلام لكن يحزننا ان كل يوم يدفع زملاؤنا هذا الثمن الرهيب». المصدر: الوطن الكويتية |
#2
|
|||
|
|||
حياك الله اخي الفاضل ونفع بك
|
أدوات الموضوع | |
|
|