#1
|
|||
|
|||
قصائد شعرية
الخويلة
تركتكِ في عمر الثماني شهورٍ وما زلت نشْواً في وداعك يا ابنتي تأبَّطتُ أغراضي وودعت أهلي وقبّلتها من وجنتيْها صغيرتــي نظرت إليها وهْـي تحبـو وتزحـــفُ حتى استقامت تستعين بركبتي فأنزلتها أرضا برفق وجدتــهْ وقلت :وداعا، وداعا خُوَيْلـتي وسارت معي حيث أسير وأنـزلْ تلازمـني لُزْمـان قلـبي لمهجتي وتؤنسني في وحدتي ذكريــاتٌ وينقصني لَحْظ صباهـا صبيـتي وطيف جميل لا يداعَب حســاًّ ولكنّ معنـاه يخفّـف لوعـتي وأقرض شعرا في فتاتي الجميلــهْ وأستشعر التَّحْنان عنـد أُبُوّتي وشوقي إليها أنكر البعد عنهــا وأذَّن في الشعر فقلت قصيدتي ويحفظك الله ونعم الحفيـــظ ويرعاك من ليس سواه خليفتي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رجال لا كالرجال أنفـس زكيّـة إستمـاتـت تحت تعذيب فنالت شهـادهْ إبتغت رضـوان ربّ فكـان واستمالت أنفسا للزيــاده رُمّلت زوجاتهم كالصّحابــه واستقاموا يطلبون السعـاده يُتِّـم البنـيـن ثـم البنـات ليرى إسلامنا في الريــاده أمهات أنجبت خيـر نســل يتحدى الكفر رغم الإبـاده رحمـة الله عليـهـم فصبـرا آل إسـلام وصبر المعـاده. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لبطنك يا غبراء لبطنـكِ يا غبْراء خيـر لأمــةٍ ثقلـت بها والعـارَ، العـار تحمـلُ تنام كأهل الكهف والذلَّ تعشـقُ تخبّطها الشيطـان والسـوءَ تفعـل تساوت مع القوم الأراذل ذِلّــةً ويغبنهـا فـي ذلّـة من يُمـوّل وتوضع في وضع الدّواب لتركبَ كـأن الـذي آلت إليـه مُبجّـل فما هي للإحسـاس إلا كميّـتٍ وهل صار في الأموات من بات يعقل؟ مخـدّرة مضبوعـة ليتـها تعـي وما صفة الوعي السّبـات المطـوّل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ عمى الأمة عميتِ عن الحلّ الصحيـح عميـتِ فأيّتهـا الأمّـة هـلا ّ بَـصُـرْتِ تمكّن منك الجهـل حـتى عدمـتِ حلولاً لمـا أنـت علـيـه فهُنْـتِ وثقـت بحكّـام وقـد أَسْلمـوكِ فلا بأس فيمـا فعلوا، إذ رضيـت أذاقـوك قهـرا وأروك الصـدود أروك عداء الشّرع حيـن جَبُنـت تصيـحيـن وابْرَوْنـاهُ واأُوفمـاهُ كأنّهما معتـصمـا قـد نـديـت يؤمُّك غـربٌ وكـنـت الإمـام لكلّ الأممْ، ثمّ الحضيـض نـزلـت أما تستحي من تبـعـيّـة غـربٍ؟ وشـرقٍ؟ لمـاذا؟ أم بهـذا أمـرت؟ لبست لُبوس الـذلّ هيّـا اخلعيـهِ فقد حَصْحَصَ الحقّ عـلامَ عزمـت؟ إذا كان هـذا العـزم توْقـاً لمجـدٍ فمجدك في الإسلام، فيمـا تركـت ألا فلتعـودي، أعيـدي كيـانـهْ كيانـهُ هـذا خَيْـرُ خَيْـرٍ فقـدت مكثت طويـلا في انحـطاط مريـع متى تنهضـي؟ أم تـراك عجـزت؟ أُحلـت إلى دميـهْ وكنـت أبيّـهْ وربّ السماء الرّزءَ ما قـد أُحلـت ودون العلا حيث مكانـا قعـدت وطاب المقـام فشـرّا فـعـلـت كفـاك القعـود كفـاك الركـون فهيّا انهضي، قد كفى مـا صُليـت. ـــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محمد البقاش طنجة؛ المغرب |
#2
|
|||
|
|||
رد: قصائد شعرية
رائع، مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه .
|
أدوات الموضوع | |
|
|