#1
|
|||
|
|||
النهي عن اللعن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( النهي عن اللعن )) «1/916 روينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن ثابت بن الضحَّاك رضي اللّه عنه » : وكان من أصحاب الشجرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «لَعْنُ المُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ» . «2/917 وروينا في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه » : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: «لا يَنْبَغِي لِصِدِّيقٍ أنْ يَكُونَ لَعَّاناً» . «3/918 وروينا في صحيح مسلم أيضاً، عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه » قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «لا يَكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعاءَ وَلا شُهَدَاءَ يَوْمَ القِيامَةِ» . «4/919 وروينا في سنن أبي داود والترمذي ، عن سمرة بن جندب رضي اللّه عنه » قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «لا تَلاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَلا بِغَضَبِهِ وَلا بالنَّارِ» قال الترمذي: حديث حسن صحيح. «5/920 وروينا في كتاب الترمذي ، عن ابن مسعود رضي اللّه عنه » قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «لَيْسَ المُؤْمِنُ بالطَّعَّانِ وَلا اللَّعّان وَلا الفاحِشِ وَلا البَذيء» قال الترمذي: حديث حسن. «6/921 وروينا في سنن أبي داود ، عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه » قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: «إنَّ العَبْد إذَا لَعَنَ شَيْئاً صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إلى السَّماءِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُ السَّماءِ دُونَهَا، ثمَّ تَهْبِطُ إلى الأرْضِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُها دُونَها، ثُمَّ تأخُذُ يَمِيناً وَشِمالاً، فإذَا لَمْ تَجِدْ مَساغاً رَجَعَتْ إلى الَّذي لُعِنَ، فإن كان أهْلاً لِذَلِكَ وَإِلاَّ رَجَعَتْ إلى قائِلِها» . «7/922 وروينا في كتابي أبي داود والترمذي ، عن ابن عباس رضي اللّه عنهما » : أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: «مَنْ لَعَنَ شَيْئاً لَيْسَ بأهْلٍ رَجَعَتِ اللَّعْنَة عَلَيْهِ» . «8/923 وروينا في صحيح مسلم ، عن عمران بن الحصين رضي اللّه عنهما » قال: بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فَضَجِرَتْ فلعنتها، فسمعَها رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: «خُذُوا ما عَلَيْها وَدَعُوها فإنَّها مَلْعُونَةٌ» قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يَعرض لها أحد. قلت: اختلف العلماء في إسلام حصين والد عمران وصحبته، والصحيح إسلامه وصحبته، فلهذا قلت رضي اللّه عنهما. «9/924 وروينا في صحيح مسلم أيضاً، عن أبي برزة رضي اللّه عنه » قال: بينما جاريةٌ على ناقةٍ عليها بعضُ متاع القوم، إذ بصرتْ بالنبيّ صلى اللّه عليه وسلم وتضايقَ بهم الجبلُ فقالت: حَلْ اللَّهمّ العنها، فقالَ النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم: «لا تُصَاحِبُنا ناقَةٌ عَلَيْها لَعْنَةٌ» وفي رواية: «لا تُصَاحِبُنا رَاحِلَةٌ عَلَيْها لَعْنَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعالى» . قلت: حَلْ بفتح الحاء المهملة وإسكان اللام، وهي كلمة تزجر بها الإِبل. ******* |
أدوات الموضوع | |
|
|