جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دولة الإسلام هل لها من عودة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( دولة الإسلام...هل لها من عودة )) ؟ الصلاة على سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم). إن مستقبل الأمة يترعرع في أحضان الأمهات .. هذه حقيقة لم تعد خافية بعد... نداءات كثيرة إلى نظم مختلفة قامت على غير منهج الله ، لها صبغة براقة تأخد بالأبصار ربما إلى العمى. فنداءات من هناك للاشتراكية و ما أثمرت إلا آثاما و بهتانا وتزويراً .... و نداءات للشيوعية الحمراء التي ما أثمرت إلا فساداً وجوراً ..... و نداءات آخرى للقومية و ما أثمرت إلا حقداً وعداء وتفتيتاً ... و نداءات للرأسمالية الحمقاء و ما أثمرت إلا كبراً و بغياً و طغياناً . فهل آن للمسلمين أن يرفعوا رايتهم و قد قامت بالوجود معانيهم الإيمانية ووحدتهم الربانية وقوتهم الذاتية الإسلامية التى بنوا بها أعظم حضارة و أرقى عدالة . فهل آن للمسلمين أن يبحثوا و يقرأوا و يتحملوا في سبيل الوصول إلى الحقيقة الكبرى الذي أراد الله بها قيام أمته التي تحكم بالعدل ..... فهل نقرأ و نبحث و ندرس ؟ هل نصابر و نرابط و نجاهد لكي تعود للإنسان كرامته و عزته .... فهل آن للمسلمين أن يسعوا بجد و بذل في دائرة القرآن و السنة فتعود بهم خير أمة أخرجت للناس ... أخي في الله .... أختي في الله إننا مسئولون عن دولة الإسلام وقيامها رجالا و نساء ، شباباً وشيوخاً ... وهل تعود دولة الإسلام بغير جهد يبذل ؟ لا .....لا لابد من ثورة فكرية تقوم في المسلمين عامة ، في كل أرضهم في كافة دولهم و تنادى بعزة قول الحق تبارك و تعالى : (( أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى ، إنما يتذكر أولو الألباب )) سورة الرعد 19. أخي في الله .... أختي في الله إن الأمر لم يعد يكفيه قط سرد للجمل من الألفاظ... و دماء المعصية تسيل ، و الكل يلعقه ، و إن خطورة الموقف أصبحت واضحة، و |إنها لحقيقة يجب أن نعتقدها و نتمسك بها و هي: إن المسلمين اليوم يجب أن يقوموا لله قانتين، و ينادوا أنفسهم و يجمعوا جموعهم و يطرحوا عنهم كل عناصر السوء، و يرتدوا عباءة الأخلاق الحسنة و تقوى الله في السر و العلن، ليكونوا كتلة واحدة متراصة كالبنيان يشد بعضه بعضا، فإن أصبحوا كذلك تبايعوا بيعة تحاكى في أنوارها و أهدافها بيعة الرضوان و لن يحدث ذلك إلا إذا امتلكنا ما في أيدي المفسدين في الأرض و حولناه من أداة اغتصاب و سيطرة إلى أداة عدل و حق و عطاء..فياخيل الله هيا..هيا..هيا إلى كلمة الله نفهمها و نترجمها إلى عمل إلى حركة مدوية في العالمين. و إذا أردنا أن نقيم تلك الدولة فلا بد أن نجعل الفكر الإسلامي يجري في النفوس و يقوم بالضمائر حتى نأتى بجيل قرآني يمشي على الأرض فتهتز من تحت قدميه و يستمع لقولة السماء ، لأنه ينادى : لا إله إلا الله محمد رسول الله . ************* |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع: دولة الإسلام هل لها من عودة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
كيف عالج الإسلام انتشار الأوبئة | معاوية فهمي | موضوعات عامة | 0 | 2020-02-14 09:07 PM |