![]() |
جديد المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() فوائد ودرر في علم العقيدة • ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ ) : - الهدى : العلم النافع . - دين الحق : العمل الصالح . • العلم ينقسم إلى ثلاثة أقسام : 1. العلم بأسماء الله وصفاته وأفعاله . 2. العلم بشرعة : وهو أمره ونهيه ، وهو الطريق الموصلة إليه . 3. العلم بالدار الآخرة وعاقبة العاملين . • يقول ابن القيم في الكافية الشافعية : والعلم أقسام ثلاث مالها من رابعٍ والحق ذو تبيانِ علمٌ بأوصاف الإله وفعله وكذلك الأسماء للرحمنِ والأمر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني • وهنا تقسيم آخر ؛ العلم في الدين قسمين : 1. علم اعتقاد . 2. علم عمل ؛ والعمل يتعلق : بالقلب ، وبالجوارح . • ملاحظة : - هذه التقسيمات اعتبارية ؛ كلٌ منها باعتبار معيّن . • قال بعضهم : - الإيمان ، قولٌ وعمل ، وتفسيره : 1. القول : للقلب ، وللسان . 2. العمل : القلب ، والجوارح . • الاعتقاد : - هو عقد القلب على الشيء وتصديقه ؛ فإن كان مطابقاً للواقع : فهو اعتقاد صحيح ، وإن كان مخالفاً له : كان اعتقاداً باطلاً . • يقوم الإسلام على أصلين عظيمين : 1. شهادة أن لا إله إلا الله . 2. وشهادة أن محمداً رسول الله . بل جعلها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصلاً واحداً ، كما هو في السنة ، وذلك لتلازمهما ، فلا تصح إحداهما بدون الأخرى . • كل ما أخبر الله تعالى ورسوله به ـ ثبوتاً ونفياً ـ فالتصديق به واعتقاده ، هو العقيدة الصحيحة . • أصول الاعتقاد الصحيحة : - هي التي ذكرها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث جبريل الطويل لما سأله عن الإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) . • والاعتقاد الباطل : هو كل ما خالف موجب الكتاب والسنة في هذه الأصول الستة ؛ قال تعالى في ذلك : ( َمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً ) . • من كذب رسولً واحداً كذب بكل الرسل ؛ قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللّهِ وَرُسُلِهِ وَيقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً ) . • أقسام الناس باعتبار الإيمان : 1. مؤمن ظاهراً وباطناً . 2. مؤمن ظاهراً فقط ، وهذا المنافق ، قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ) . 3. الكافر ظاهراً وباطناً . • قد ذكر الله هذا التقسيم في مطلع سورة البقرة : • ذكر المؤمنين في 4 آيات ، والكفار في 3 آيات ، والمنافقين في 13 آية . • الإيمان بالأصول الستة ـ السابقة : • إجمالاً : فرض عين . • تفصيلاً : فرض كفاية ، ولكن من علم شيئاً منها وجب عليه الاعتقاد . • أول فرقة خرجت على المسلمين وشفت عصاهم : هم الخوارج ، وكان خروجهم في عهد علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ . • ثم ظهرت بعدهم الشيعة ، وكانت في عهد علي ـ رضي الله عنه ـ ، وهم ثلاثة أقسام : 1. الغالية المؤلِّهة ؛ وهم الذين ألّهوا علي ، ومنهم السبأية وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ ، كفر صراح . 2. السبابة ؛ الذين يسبّون أبو بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ . 3. المفضلة ؛ الذين يفضلون علياًّ على أبي بكر وعمر ـ رضي الله عن الجميع ـ ؛ وهؤلاء لا يكفرون ، أما القسم الثاني فينظر في حالهم واعتقادهم . • ثم ظهر بعد ذلك القدرية ، ثم المرجئة ، ثم الجهمية المعطلة • وهؤلاء الخمسة هم أصول الفرق الضالة ، الخوارج ـ الشيعة ـ القدرية ـ المرجئة ـ الجهمية ؛ وأخرج بعضهم : الجهمية . • وأهل السنة يخالفون هذه الفرق جميعاً في أصول الاعتقاد الستة . ـ السلف ـ في اللغة ـ : سلف كل قوم ؛ من يتقدمهم ، وكل جيل متقدم هو سلفٌ من لبعده . • وسلفنا : هم الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ ، ثم التابعين ، وتابعيهم . • تتعلق الأصول الثلاثة التي ألفها الشيخ : محمد بن عبد الوهاب ؛ بالأسئلة الثلاثة التي يُسأل عنها العبد في قبره ، وهي متعلقة بأمور ثلاثة : 1. رسول . 2. مرسِل . 3. رسالة . • قالوا : ( قدّم الأهم ، فإن العلم جمّ ) . • الصلاة عند القبر : ـ الصلاة لله عند القبر ؛ محرمة ، وباطلة ووسيلة للشرك . ـ أما الصلاة تقرباً لصاحب القبر ؛ فهذا شركٌ أكبر . • يعامل الرافضة ؛ إن كانوا متبجحين بباطلهم مظهرين فإنهم ينابذون ويقاطعون ولا يسلمّ عليهم ؛ ويرفع أمرهم ليتقى شرّهم . ـ أما إن كانوا متسترين مخفين لباطلهم وعقيدتهم فإنهم يعاملون معاملة المنافق ، فلا يتبسط إليهم ولا يبقى بينهم إلا ما يقضيه الارتباط كالعمل ونحوه ، ويسلَّم عليهم بلا تبسّط . • الأشعرية ؛ يسمّون أنفسهم أهل السنة والجماعة ، ولكن هذا في مقابل المعتزلة ولكنهم ليسوا كذلك عند التحقيق . - ومن عقائدهم : • في باب الأسماء والصفات : لا يثبتون إلا سبع صفات على ما في ذلك من دخَنْ . • الإيمان عندهم مجرد التصديق ؛ فهم مرجئة . • القدر عندهم أن أعمال العبد هي كسب للعباد ، فلا تأثير لقدرة العبد في فعله إلا مجرد الاقتران ، وعندهم : • أن العلاقة بين الأسباب والمسببات إنما هي محض الاقتران . - ولا يطلق عليهم حكم الكفر ؛ لما يعترض ذلك من التأويل والجهل ؛ ولكن يطلق عليهم ( مبتدعة ) والبدعة لها أقسامها . • تحقيق التوحيد ؛ هو تخلصه من شوائب : الشرك ، والبدع ، والمعاصي . • فإن وقع في الشرك فإنه ينافي أصل التوحيد . • أما البدع وسائر المعاصي تنافي كمال التوحيد . المصدر : شريط ( مقدمة في العقيدة ) للعلَّامة / عبد الرحمن البراك ![]() منقول
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. ![]() [align=center] ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|