جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ماذا يفعل من دخل المسجد والناس ركوع؟ "سنة مهجورة"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد : باب / ماذا يفعل من دخل المسجد والناس ركوع؟ "سنة مهجورة" للعلامة الألباني رحمه الله تعالى عن عطاء أنه سمع ابن الزبير على المنبر يقول " إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع فليركع ، حين يدخل ثم يدب راكعا حتى يدخل في الصف ، فإن ذلك السنة" فذكره موقوفا "السلسلة الصحيحة"ج229/1 قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 401 :: قال عطاء : و قد رأيته يصنع ذلك ، قال ابن جريج و قد رأيت عطاء يصنع ذلك . قال الطبراني :" لا يروى عن ابن الزبير إلا بهذا الإسناد تفرد به حرملة " . قلت : و هو ثقة من رجال مسلم ، و من فوقه ثقات من رجال الشيخين ، و محمد بن نصر هو ابن حميد الوازع البزار ، و سماه غير الطبراني أحمد كما ذكر الخطيب ( ج 3 ترجمته 1411 ، و ج 5 ترجمته 2625 ) و قال : و كان ثقة . و الحديث قال الهيثمي ( 2 / 96 ) :" رواه الطبراني في " الأوسط " و رجاله رجال الصحيح " . قلت : فالسند صحيح إن كان ابن جريج سمعه من عطاء فقد كان مدلسا و قد عنعنه ، و لكن قوله في آخر الحديث : " و قد رأيت عطاء يصنع ذلك " مما يشعر أنه تلقى ذلك عنه مباشرة ، لأنه يبعد جدا أن يكون سمعه عنه بالواسطة ثم يراه يعمل بما حدث به عنه ، ثم لا يسأله عن الحديث و لا يعلو به . هذا بعيد جدا ، فالصواب أن الإسناد صحيح . و الحديث أخرجه الحاكم ( 1 / 214 ) و عنه البيهقي ( 3 / 106 ) من طريق سعيد بن الحكم بن أبي مريم أخبرني عبد الله بن وهب به . و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " . و وافقه الذهبي ، و هو كما قالا . فائدة: و مما يشهد لصحته عمل الصحابة به من بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، منهم أبو بكر الصديق ، و زيد بن ثابت ، و عبد الله بن مسعود . 1 - روى البيهقي ( 2 / 90 ) عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، أن أبا بكر الصديق و زيد بن ثابت دخلا المسجد و الإمام راكع ، فركعا ، ثم دنيا و هما راكعان حتى لحقا بالصف . قلت : و رجاله ثقات ، و لولا أن مكحولا قد عنعنه عن أبي بكر بن الحارث لحسنته ، و لكنه عن زيد بن ثابت صحيح كما يأتي . 2- عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه رأى زيد بن ثابت دخل المسجد و الإمام راكع فمشى حتى أمكنه أن يصل الصف و هو راكع كبر فركع ثم دب و هو راكع حتى وصل الصف . رواه البيهقي ( 2 / 90 ، 3 / 106 ) و سنده صحيح . 3- عن زيد بن وهب قال : " خرجت مع عبد الله ، يعني ابن مسعود - من داره إلى المسجد ، فلما توسطنا المسجد ركع الإمام ، فكبر عبد الله و ركع ، و ركعت معه ، ثم مشينا راكعين حتى انتهينا إلى الصف حين رفع القوم رؤوسهم ، فلما قضى الإمام الصلاة قمت و أنا أرى أني لم أدرك ، فأخذ عبد الله بيدي و أجلسني ثم قال : إنك قد أدركت " . أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " ( 1 / 99 / 1 - 2 ) و الطحاوي في " شرح المعانى " ( 1 / 231 - 232 ) و الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 32 / 1 ) و البيهقي في " سننه " ( 2 / 90 - 91 ) بسند صحيح . و له عند الطبراني طرق أخرى . 4-عن عثمان بن الاسود قال: دخلت أناوعبد الله بن تميم المسجد فركع الامام فركعت أنا وهو ومشينا راكعين حتى دخلنا الصف فلما دخلنا الصف قال لي عمر والذي صنعت آنفا ممن سمعته قلت من مجاهد قال قد رأيت ابن الزبير فعله . أخرجه ابن أبي شيبة أيضا,وسنده صحيح وهذه متابعة قوية من مجاهد لعطاء فيما رواه من فعل بن الزُّبير وتابعه أيضا كثيربن عبد المطلب عند عبد الرزاق (284/2) و هذه الآثار تدل على شيء آخر غير ما دل الحديث عليه . و هو أن من أدرك الركوع من الإمام فقد أدرك الركعة ، و قد ثبت ذلك من قول ابن مسعود و ابن عمر بإسنادين صحيحين عنهما ، و قد خرجتهما في " إرواء الغليل " ( رقم 119 ) و فيه حديث حسن مرفوع عن أبي هريرة خرجته هناك . و أما ما رواه البخاري في " جزء القراءة " ( ص 24 ) عن معقل بن مالك قال : حدثنا أبو عوانة عن محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال : " إذا أدركت القوم ركوعا لم تعتد بتلك الركعة " . فإنه مع مخالفته لتلك الآثار ضعيف الإسناد ، من أجل معقل هذا ، فإنه لم يوثقه غير ابن حبان : و قال الأزدي : متروك ، ثم إن فيه عنعنة ابن إسحاق و هو مدلس : فسكوت الحافظ عليه في " التلخيص " ( 127 ) غير جيد . نعم رواه البخاري من طريق أخرى عن ابن إسحاق قال : حدثني الأعرج به لكنه بلفظ :" لا يجزئك إلا أن تدرك الإمام قائما " . و هذا إسناد حسن ، و هذا لا يخالف الآثار المتقدمة بل يوافقها في الظاهر إلا أنه يشترط إدراك الإمام قائما ، و هذا من عند أبي هريرة ، و لا نرى له وجها و الذين خالفوه أفقه منه و أكثر ، و رضي الله عنهم جميعا . منقول من سحاب السلفية تعليق الالباني على حديث ( زادك الله حرصا ولا تعد ) قال العلامة الالباني - رحمه الله - في كتابه تمام المنة في التعليق على فقه السنة صفحة 285 قال تحت رقم 4 في التعليق: تفسيرا لقوله صلى الله عليه وسلم: "زادك الله حرصا ولا تعد": "قيل: لا تعد في تأخير المجيء إلى الصلاة وقيل: لا تعد إلى دخولك في الصف وأنت راكع وقيل: لا تعد إلى الإتيان إلى الصلاة مسرعا". قلت: أقرب هذه الأقوال إلى الصواب القول الأخير لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة ولا تأتوها وأنتم تسعون فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا". متفق عليه. وأما القول الذي قبله فلا يصح ما يؤيده بل هو مخالف لحديث عطاء بن أبي يسار أنه سمع عبد الله بن الزبير على المنبر يقول للناس: إذا دخل أحدكم المسجد والناس ركوع فليركع حين يدخل ثم ليدب راكعا حتى يدخل في الصف فإن ذلك السنة قال عطاء: وقد رأيته هو يفعل ذلك. أخرجه ابن خزيمة 1571 والطبراني والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وهو كما قالا على ما بينته في "الصحيحة" 229 وجرى عليه عمل السلف كأبي بكر وزيد بن ثابت وابن مسعود وقد خرجت آثارهم في ذلك هناك. وأما الحديث المخالف له فهو ضعيف وله علة خفية بينتها في "الضعيفة" 977 ولهذا لم يأخذ به الإمام أحمد بل أخذ بحديث ابن الزبير كما يأتي قريبا. قوله تحت رقم 4 : "قال ابن الهمام: وحمل أئمتنا حديث وابصة على الندب وحديث علي بن شيبان على نفي الكمال ليوافقا حديث أبي بكرة إذ ظاهره عدم لزوم الإعادة لعدم أمره بها". قلت: لا تعارض بين الحديثين من جهة وحديث أبي بكرة من جهة أخرى http://www.7-oob.net/vb/showthread.php?t=4441 |
#2
|
||||
|
||||
جزاك الله خير اخوي
|
#3
|
|||
|
|||
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`الــــفـــــاروق~'*¤!||!¤*'~`
قال عبد الله ابن مسعود: ((ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر)) عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله يقول: ((إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به)) للمـــزيد Ξ…₡… هـــنـــا…₡…Ξ |
#4
|
||||
|
||||
جراك الله عنا خير الجزاء وزادك الله علماً ونورا نعم السؤال ونعم الجواب بارك الله بك اخى أبومحمدالرضوانى الحبيب
|
أدوات الموضوع | |
|
|