جديد المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كذب ام حقيقة،،،،،،،،،،
أمَّا الأول فهو أبو الطيب أحمد بن الحسين ، المتنبي ، طاف العالم العربي يبحث عن فرصة حكم ، وطموح شخصي ، وخلال تقلبه في هذا العالم المجزئ اطلع على واقع سياسي واجتماعي عجيب ، فأوحت إليه شياطين الشعر بأبيات خالدات في وصف ذلك الواقع . ولكنك وأنت تقرأ أبياته تظن أنه يصف واقعنا ، ويهجو شخوصنا ، ويضحك ويشكو في نفس الوقت من حكامنا ! ولا عجب فالتشابه بين الواقعين كبير إلى درجة المطابقة . ـ
وأما أحمد الثاني فهو أحمد مطر ، الذي تفرغ لتعرية ونقد واقعنا السياسي والاجتماعي ، فلم يستطع القبح أن يحتمل نقد العري فنفاه ـ والنفي كالإفناء ـ إلى بلاد الأعاجم ، كي تخنق العُجْمةُ أحرفَ العربية ، وإلى حيث " الفتى العربي غريب الوجه واللسان " . ـ وعندما تقرأ شعر الأحمدين ، فكأنك تقرأ لشاعر واحد يصف زمناً واحداً ، ومكاناً واحداً ، ويتعامل مع نفس التخلف والفخر به ، ونفس الظلم والتسليم له ، ونفس الانحراف والتعايش معه ! ـ ومن الضروري قراءة شعر الأحمدين قراءة عميقة واعية ، فهو شعر يُعرِّي الواقع ، ويتحاور معه ، ويُحرجه ، ويجعلك ـ من ثَـمَّ ـ تـنتبه له ، وتفهمه ، وترفضه ، لتدخل في اشتباك معه . وقد قالوا : ما تحاور اثنان إلا والمتنبي ثالثهما ! وهذا يعني أنَّ كثيراً من شعره يصف الحالة الإنسانية من حيث هي حالة عامة تتكرر كلما تكررت مقدماتها ، فهو شعر فوق الزمان والمكان ، وأوسع من الشخصنة والذاتية . إنه شعر ناقد يعلم النقد ، ويورث النكد ؛ النكد الذي يؤدي إلى الوعي والتغيير ، لا النكد الذي ينكفئ صاحبه إلى داخله يشكو الزمان والمكان والشخوص . ـ * يقول لك المتـنبي : أنت فيهم ولكنك لست منهم فتقدم وأنجز إن كنت صادقاً : ـ ودهرٌ ناسُه ناسٌ صغارٌ وإن كانت لهم جثثٌ ضخامُ وما أنا منهمُ بالعيش فيهم ولكنْ معدنُ الذهبِ الرَّغامُ * ومع أنه ينتقد السلطة في كثير من شعره ، إلا أنه يحمل المسؤولية للناس الذين رضوا بهذه السلطة ، فالقضية عنده أنه : ـ أحمقُ مِن عبدٍ ومن عِرْسه مَـن حكَّمَ العبدَ على نفسه فمن أين اكتسب الحاكم هذه الصلاحيات المطلقة في إنفاق أموال الأمة كيفما اتفق ، وعلى الوجه الذي يشاء ؟! ـ يجيب أحمد مطر :ـ " ـ... وكلُّ حقِّـه به أنَّ بعير جدِّه قد مرَّ قبل غيره بهذه الآبار ! "ـ * ويعجب المتنبي من حالة اللأبالية التي تعيشها الأمة تجاه ما يمر بها من ظلم ، وضياع ، وسلب للحقوق ، في مقابل تدينٍ شكلي تُـرضي الأمةُ به نفسها ! ـ أغايةُ الدينِ أنْ تُحفوا شواربكم يا أمَّةً ضحكت من جهلها الأممُ * وهذا السلوك ليس غريباً في نظر مطر ، فالعبد يفكر بهذه الطريقة ، ونحن ولدنا مقيدين : ـ " حينَ وُلِـدتُ ألفيتُ على مهدي قيدا ختموهُ بوشْمِ الحرية وعباراتٍ تـفسيرية : ـ يا عبد العُـزَّى ... كُن عَـبْـدا ! " ـ * وهو ليس غريباً في نظر المتنبي كذلك لأنه : ـ ساداتُ كلِّ أُناسٍ من نُفـوسِهِـمِ وسادةُ المسلمينَ الأعْـبُـدُ القَـزَمُ * ويتجول المتنبي في العالم العربي المجزئ ، فيعجب من عودة الأصنام ، ولكنها أصنام بشرية تحكم وتتحكم ، تطاع وتعظم ، مع أنه لا فهم لها ، ومع أنها لا تملك عفة الصنم ! ـ أُسيرُهَا بين أصنامٍ أُشاهدُها ولا أشاهدُ فيها عِـفَّةَ الصنمِ * ولم يكن هذا ليحدث لولا أنَّ الأمة تتصرف مثل رقاص الساعة ، الخاضع المُدجَّن بلا اعتراض ، الراقص دون توقف ! فيوجه مطر له الكلام تنبيهاً ليغير من حاله ، وليقول لا :ـ " يا رقَّاصَ الساعهْ دعنا نُـقـلِّبُ تاريخَ الأوقاتِ بهذي القاعهْ ونُـدجِّنُ عصرَ التدجينْ ونُـؤكدُ إفلاسَ الباعهْ قفْ .. وتأملْ وضعكَ ساعهْ لا ترقصْ ... ـ قتـلتـكَ الطاعهْ يا رقَّـاصَ الساعهْ ! " ـ * ويتساءل المتنبي عن اختلال الموازين ، وانتكاس المقاييس ، الذي يسيطر على حال المسلمين ، من عموم الجهل حتى حكموا فيهم العبيد ! ـ وما أدري أذا داءٌ حديثٌ أصابَ الناسَ أم داءٌ قديمُ • ومن أعراض هذا الداء ، السكوت عنه ، أو الكلام الذي لا معنى له ، ولا يُكـلِّفُ صاحبه ! وأحمد مطر ينصح الشعراء أن يكون شعرهم على النحو التالي :ـ " هل ، إذا ، بئسَ ، كما قد ، عسى ، لا ، إنما من ، إلى ، في ، ربما هكذا ت سلمك الله ـ قل الشعر لتبقى سالما ! " ـ * ويستمر المتنبي بالصراخ في عالم " نامت نواطيـره " ، وحيث " الحر مستعبد والعبد معبود " ، في عالم تضحك منه وعليه " ـولكنه ضحك كالبـكا ! " وفي مكان يقال فـيه للـقبح " أنت بدر الدجى ! " ، وحيث لا حياء لا من الله ولا من عباد الله إذ " وليس حياء الوجه في الذئب شيمةً " . ونختتم جولة المتنبي بعجبه من الخوف من الموت أمام المعالي : ـ نحن بنو الموتى فما بالنا نعافُ ما لا بدَّ من شُـرْبِهِ وبعد قرون يعجب مطر مما عجب منه المتنبي ، فيردد معه متسائلاً : مم نخشى ؟!! ـ الحكومات التي في ثقبها تفتح إسرائيل ممشى لم تزل للفتح عطشى تستزيد النبش نبشا ! ـ مم نخشى ؟ ـ ليست الدولة والحاكم إلا بئر بترول وكرشا دولة لو مسها الكبريت .. طارت حاكم لو مسَّه الدبوس .. فـشَّـا هل رأيتم مثـلَ هذا الغُـشِّ غشا ؟ـ! منقول من الاميل الى هنا مباشرة،،،( دلفرى) ( ابتسامة) منقول للابتسامات |
#2
|
|||
|
|||
ك>ب المنجمون ولو صدقوا
__________________
أخوكم في الله السيف الذهبي السيف أصدق أنبائا من الكتب.. في حده الحد ما بين الجد واللعب ليبيابلد الاسلام والسنة..أرض الأحرار والأبطال..ومقبرة الشهداء.. عذرا يا رسول الله هم خذولكـــ...ولكننا نحن ناصروكــــــــ أنصر حبيبنا صلى الله عليه وسلم بنشر سنته و سيرته والتعلم منه http://www.rasoulallah.net/v2/index.aspx?lang=ar |
#3
|
|||
|
|||
نورت استاذ سيــــاف،،،،،
صحيح كذب المنجمون ولو صدقوا مثل القانون الاعظم بلبيبا( من تحزب فقد خان) صحيح كذب المنجمون ولو صدقوا مشكور لتواجدك،،،، |
أدوات الموضوع | |
|
|