#1
|
|||
|
|||
شبهات الأعداء
<TABLE class=tborder id=post15058 cellSpacing=1 cellPadding=6 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=thead> #1
<!-- status icon and date --> 23/02/2008, 10:57:18 <!-- / status icon and date --> </TD></TR><TR><TD class=alt2 style="PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-TOP: 0px"><!-- user info --><TABLE cellSpacing=6 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD noWrap>العماني الأثري <!-- BEGIN TEMPLATE: postbit_onlinestatus --> <!-- END TEMPLATE: postbit_onlinestatus --><SCRIPT type=text/javascript> vbmenu_register("postmenu_15058", true); </SCRIPT> عضو جديد </TD><TD width="100%"></TD><TD vAlign=top noWrap>تاريخ الانضمام: 17/04/2007 المشاركات: 23 </TD></TR></TBODY></TABLE><!-- / user info --></TD></TR><TR><TD class=alt1 id=td_post_15058><!-- message, attachments, sig --><!-- icon and title --> شبهات الأعداء!!!! <HR style="COLOR: #605901" SIZE=1><!-- / icon and title --><!-- message -->شبهات الأعداء : ولقد كان أعداء الإسلام قد حاولوا الدس بشبهات منها : أن الإسلام لم ينتشر إلا بالسيف ، وأن القصد من فرض الجزية الطمع المالي ، وما يرددونه من شبهات حول كثير من القادة كخالد بن الوليد ، وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من أهمية الحصول على النساء المشهورات في المغنم للاستئثار بهن . وما علق بسيرة هارون الرشيد والمعتصم ، وهما من هما في مقارعة الرومان ، وكسر شوكتهم ، فكل هذه شبهات يريد بها المستشرقون والمنافقون ، وأعداء الإسلام في كل زمان ومكان ، أن يغيروا الصورة الحقيقية لمفهوم الجهاد ، وأن يثيروا البلبلة نحو رسالته ومكانته في قمع الشر ، وترد عليهم أحكام الإسلام في أهل الذمة ، والوفاء بالعهود وتقسيم الغنائم انظر كشاف القناع - مثلا - في أحكام أهل الذمة والأسرى وقسم الغنيمة جـ 3 ص 46 - 134 .. وأسلوب الدعوة لدين الإسلام ، ووصايا رسول الله وخلفائه ثم من بعدهم لقادة الجيوش ، ورأفة الإسلام بالأمم المغلوبة ، ونظرته نحو الرق والكفارات الكثيرة التي أول جزاء فيها العتق . ومعاملة الأسرى ، ومنع قتل المدبر والطفل والمرأة ومن لم يقاتل . وهذا من نظرة الإسلام (الجزء رقم : 32، الصفحة رقم: 171) العادلة ، وحكمة الله البالغة في المصالح العظيمة من وراء مشروعية الجهاد ، التي ستبقى إلى أن تقوم الساعة ، كما روى سلمة بن نفيل الكندي رضي الله عنه قال : سنن النسائي كتاب الخيل (3561) ، سنن الدارمي المقدمة (55).كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل : يا رسول الله ، أذال الناس الخيل ، ووضعوا السلاح ، قالوا : لا جهاد ، قد وضعت الحرب أوزارها ، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه ، وقال : كذبوا ، الآن جاء القتال ، ولا تزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ، ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ، ويرزقهم منهم ، حتى تقوم الساعة ، وحتى يأتي وعد الله ، الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، وهو يوحى إلي : إني مقبوض غير ملبث ، وأنتم تتبعوني ، ألا فلا يضرب بعضكم رقاب بعض ، وعقر دار المؤمنين الشام </SPAN>رواه النسائي . وبعد غزوة تبوك - إن صح ما يروى عنه صلى الله عليه وسلم : عدنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر فلعله يعني به مجاهدة النفس والهوى والشيطان ضعف هذا القول كثير من أهل العلم منهم ابن القيم رحمه الله .، فإن هذه الأمور تحتاج إلى مغالبة كبيرة حتى لا يتزحزح الثبات عن مبدأ الإسلام وحقيقته . وبعد : فإن مكانة الجهاد عظيمة ، ومنزلته رفيعة ، كيف لا وقد ورد في فضله أحاديث كثيرة توجب على كل مسلم أن يهتم به . فقد صحيح البخاري مواقيت الصلاة (527) ، صحيح مسلم الإيمان (85) ، سنن الترمذي البر والصلة (1898) ، سنن النسائي المواقيت (610) ، مسند أحمد بن حنبل (1/451) ، سنن الدارمي الصلاة (1225).سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل ؟ قال الصلاة على وقتها . قال : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين . قال : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ولا يطيق المرء عملا يعدل الجهاد في سبيل الله ، لصعوبة ذلك ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : صحيح البخاري الجهاد والسير (2785) ، صحيح مسلم الإمارة (1878) ، سنن الترمذي فضائل الجهاد (1619) ، سنن النسائي الجهاد (3128) ، مسند أحمد بن حنبل (2/424).مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صدقة حتى يرجع المجاهد إلى أهله . وبر الوالدين من الجهاد الذي حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (الجزء رقم : 32، الصفحة رقم: 172) في أكثر من موضع ، والحج والعمرة يعتبران جهادا لعظم نفعهما . وإن من يتابع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهدي الصحابة الكرام في توضيح مكانة الجهاد ، وأثره على الفرد جزاء وتوجيها ، ومكانة عند الله ، ليدرك المفهوم الحقيقي الذي أولاه الإسلام لهذه الشعيرة ، والأجر العظيم الذي يحظى به المجاهد الذي يبذل أغلى ما يملك وهو روحه ، رخيصة في سبيل الله . والسنة هي التي توضح الترغيبات الكثيرة والمكانة العالية للجهاد في كتاب الله الكريم . . والمرابطة في الثغور لحماية جنبات دولة الإسلام من غدر الأعداء ، لا تقل أهمية عن فضل الجهاد في سبيل الله ، لأن المرابط قد حبس نفسه دفاعا من أجل دينه ، احتسابا لما أعد الله ، وحمية على دين الإسلام من أن يؤتى على غرة ، روى عبد الرزاق أن سلمان الفارسي مر بشرحبيل بن السمط وهو مرابط على قلعة بأرض فارس ، فقال له سلمان : ألا أحدثك حديثا لعله أن يكون عونا لك على ما أنت فيه ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صحيح مسلم الإمارة (1913) ، سنن الترمذي فضائل الجهاد (1665) ، سنن النسائي الجهاد (3167) ، مسند أحمد بن حنبل (5/440).رباط يوم في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه ، ومن مات مرابطا في سبيل الله أجير من عذاب القبر ، ونمى له صالح عمله إلى يوم القيامة أخرجه مسلم . فالغبار في سبيل الله ودخان جهنم لا يجتمعان في منخر عبد أبدا . وقد أوضح خالد بن معدان قولا لأبي أمامة وجبير بن نفير : بأنه يأتي على الناس زمان أفضل الجهاد الرباط ، قيل : وما ذلك ؟ فقال : إذا انخفض الغزو ، وكثرت الغرائم ، واستحلت المغانم ، فأفضل الجهاد يومئذ الرباط مصنف ابن أبي شيبة 5 : 328 .. ومكانة الجهاد لا تقف على المجاهد وحده ، ومن يقتل في المعركة شهيدا ، بل يتعدى الفضل إلى من يشارك في الجهاد بالبذل من ماله ، والتوضيح من لسانه ، والفتوى من علمه ، والسلاح بصناعته وتجهيزه ورعاية أسرة المجاهد ، (الجزء رقم : 32، الصفحة رقم: 173) والقيام على أهله بخير . كما يؤجر أهل الشهيد إذا امتثلوا لأمر الله واحتسبوه عنده . وغير هذا من أمور تعين على رفع راية الجهاد ، والإعانة عليه ، إذا قصد بذلك حسن النية ، وصدق العزم مع الله ، ففضل الله واسع ، ذلك أن الأعمال بالنيات ، ولكل امرئ ما نوى . فليحسن العبد ثقته بربه ، وليصدق في عمله ونيته ، وليحافظ على أوامر ربه ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، فهو سبحانه لا يكلف إلا ويعين ، ويعطي الكثير ولا يطلب من عباده إلا القليل ، وما تستطيعه نفوسهم . والله الهادي سواء السبيل . </TD></TR></TBODY></TABLE> |
أدوات الموضوع | |
|
|